أشاد المفوض السامي للاجئين، أنطونيو غوتيريس، بالمغرب ل"مساهمته المتميزة"، باعتباره مقررا للجنة التنفيذية للوكالة الأممية، حين "جعل من الممكن إيجاد حل توافقي بشأن مشروع الميزانية بعد تعثر طويل". وقال غوتيريس، في كلمة له يوم الجمعة المنصرم، بجنيف، عقب المصادقة بتوافق على ميزانية 2014-2015، "أريد أن أعبر عن امتناننا للمملكة المغربية التي قامت بعمل متميز داخل اللجنة التنفيذية". ويتولى المغرب، الذي يشغل مقعدا باللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للاجئين بصفته بلدا عضوا مقررا، منذ سنة 2007، تنسيق المجموعة الإفريقية داخل هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وخلال اجتماع اللجنة، الذي اختتم يوم الجمعة المنصرم، قدم حسن البوكيلي، عضو البعثة المغربية لدى الأممالمتحدة، مشروع القرار المتعلق بالميزانية وبتمويل برنامج عمل المفوضية السامية للاجئين من أجل الموافقة عليه. وانكبت اللجنة التنفيذية، بالخصوص، على مشاريع قرارات أخرى، تتعلق أساسا بالحماية الدولية وقضايا إدارية ومالية. وكانت أعلى هيئة بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أشادت، يوم الخميس المنصرم، بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حول الهجرة واللجوء، مؤكدة أن المنهجية المغربية "تتماشى مع التحديات التي تفرضها حماية اللاجئين". وأعربت عن تقديرها لمبادرة صاحب الجلالة، عقب عرض قدمه السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف، عمر هلال، حول السياسة الجديدة للحكامة الخاصة بتدفقات المهاجرين التي أطلقها جلالة الملك. في هذا السياق، نوه غوتيريس بمبادرة جلالة الملك في هذا المجال، معربا عن استعداد المفوضية السامية لدعم الحكومة المغربية في تنفيذ السياسة الجديدة للاجئين ومواكبة المملكة في هذه المرحلة الانتقالية.