خصصت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للالمياء، مليون درهم لاقتناء الوسائل التعليمية المستوردة من الخارج، من قبيل طبع الكتاب المدرسي بطريقة "براي"، وآلات الحساب والمكعبات والورق المقوى الخاص بكتابة "براي". ذكر بلاغ للمنظمة أن هذه الوسائل التعليمية ستوزع على التلاميذ والطلبة المكفوفين وضعاف البصر المسجلين بالمعاهد التابعة لها، ضمانا لتكافؤ الفرص ومحاربة الهدر المدرسي، مبرزا أن المنظمة تتوفر على 13 معهدا تعليميا، يتابع فيها التلاميذ دراستهم من المستوى الابتدائي إلى الباكالوريا في نظام داخلي مجاني، حيث توفر لهم المنظمة كل الوسائل والإمكانات التي تؤهلهم للاندماج في الحياة المدرسية والحياة العامة. كما تتوفر هذه المعاهد، يضيف البلاغ، على برنامج خاص بالأنشطة المندمجة والموازية من إعلاميات ورياضة وترفيه وتخييم وتنشيط ثقافي وفني، إلى جانب التغطية الصحية. وأبرز المصدر ذاته أنه تثمينا للمبادرة الوطنية التي أعلنها جلالة الملك محمد السادس لتوزيع مليون محفظة مدرسية، وإسهاما منها في هذه العملية التضامنية النبيلة، انخرطت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب في الإجراءات التي تروم إصلاح المنظومة التربوية، من خلال اهتمامها المتزايد بالبحث عن سبل تحسين الأداء والتحصيل بالمعاهد التابعة لها والعناية بفضاءات مؤسساتها التعليمية.