قال المفتش العام بالشرط،، ديفيد كيمايو، أول أمس الاثنين، إن القوات الكينية حررت المزيد من الرهائن أثناء الليل من المركز التجاري الذي يحتجز إسلاميون متشددون رهائن بداخله، مضيفا أن الشرطة "ضيقت الخناق" على المهاجمين. قال إن قوات الأمن الكينية "أنقذت المزيد من الرهائن"، ولكنه لم يذكر في تعليقه على موقع تويتر شيئا عن أي اشتباك مع المتشددين. وكان عدد من الأشخاص يختبئون داخل المبنى بعيدا عن المهاجمين وخرجوا منه خلال اليومين المنصرمين. وقال مسؤولون كينيون إنهم حددوا المهاجمين داخل المركز التجاري ومنذ ليل الأحد يشيرون إلى أن العملية في مراحلها النهائية. من جهتها، قالت حركة الشباب الصومالية الإسلامية في بيان صوتي بثه موقع على الانترنت له صلة بالحركة، إن الرهائن الذين يحتجزهم متشددون في مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي سيقتلون إذا استخدمت القوة. وقال الشيخ علي محمود راجي، المتحدث باسم الشباب في التسجيل المذكور إن قوات إسرائيلية وكينية حاولت اقتحام مركز وستجيت التجاري بالقوة ولكنها لم تتمكن مضيفا أن "المجاهدين" سيقتلون الرهائن إذا استخدم خصومهم القوة. وكانت قوة أمنية إسرائيلية قالت إن مستشارين إسرائيليين يساعدون كينيا في وضع استراتيجية لإنهاء الحصار الذي بدأ السبت المنصرم. وسمع دوي إطلاق نار وانفجارات بشكل متقطع من المركز التجاري.