توجت شركة الخطوط الملكية المغربية بجائزة "الخمسة نجوم الماسية العالمية" التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية لعلوم الضيافة اعترافا بجودة الخدمات التي تقدمها الشركة لزبنائها. ويأتي التتويج بهذه الجائزة، التي تسلمها الرئيس المدير العام للشركة ادريس بنهيمة من رئيس الأكاديمية السيد جوزيف سينك مساء أمس الاثنين بالدارالبيضاء، مكافأة من هذه المؤسسة الأمريكية عن الإنجازات التي حققتها الخطوط الملكية المغربية في مجال الضيافة، ومنها على الخصوص تلك المقدمة على متن رحلاتها الطويلة الرابطة بين المغرب وأمريكا الشمالية. وبهذه المناسبة، أكد بنهيمة أن الفوز بهذه الجائزة، التي تمنح لأول مرة لشركة إفريقية، جاء ليدعم المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها الشركة مؤخرا بهدف تحسين جودة خدماتها، وهي الجهود التي استحقت التنويه والإشادة من قبل الأكاديمية الأمريكية. وذكر في هذا الإطار أنه تم وضع برنامج تكويني لمدة سنة بخصوص العلاقة مع الزبون لفائدة 2700 متعاون مع الشركة ممن لهم علاقات مباشرة مع الزبائن. كما عمدت الشركة إلى فتح ورش كبير لتجديد كراسي الطائرات شمل 29 طائرة (25 طائرة بوينغ 737 من الجيل الجديد، ثلاث طائرات بوينغ 767، وطائرة بوينغ 747)، وذلك من أجل جعل هذه الكراسي مريحة أكثر، مع العمل على تنويع أساليب الترفيه داخل الطائرات لجعل الرحلات الجوية أكثر متعة. وهكذا فقد تم تجهيز الطائرات التي تؤمن النقل الجوي لمسافات طويلة، ولاسيما الطائرات من نوع بوينغ 767، بشاشات عرض فردية تقدم برامج متنوعة منها الأشرطة الوثائقية والمسلسلات وألعاب الفيديو ومقاطع موسيقية مختلفة إلى جانب برامج خاصة بالأطفال. وفي هذا الصدد أبرز بنهيمة أنه " انطلاقا من ثقتنا الكبيرة في جودة الخدمات التي نقدمها لزبائننا، يمكن القول بأن جهودنا في صناعة السفر والنقل أصبحت تحظى بتقدير كبير، سواء من طرف زبنائنا أو من طرف منظمات دولية لها صيتها كالأكاديمية الأمريكية لعلوم الضيافة"، معتبرا أن هذا التقدير هو مبعث فخر وسعادة لكل العاملين بالشركة. من جهته أشار سينك إلى أن الخطوط الملكية المغربية، التي نجحت في إثبات تفوقها في ما يتعلق بالضيافة وجودة الخدمات، أصبحت الآن تتموقع ضمن أكبر الشركات الجوية العالمية. وتابع أن تسليم الجائزة اليوم للشركة في شخص الرئيس المدير العام، هو أيضا تكريم واعتراف بجهود مجموع العاملين بالشركة لإيمانهم بمبدأ الامتياز. ومن جهته، اعتبر المدير العام للأكاديمية الأمريكية لعلوم الضيافة السيد لوكا سيمينياتي أن الجهود المتواصلة التي تبذلها الخطوط الملكية المغربية لتحسين خدماتها والرفع من أداء المصالح التابعة لها إلى أعلى مستويات الجودة بشكل يستجيب لأفضل المعايير الدولية، تستحق أن تكافأ بهذه الجائزة. وشرعت الأكاديمية الأمريكية للضيافة في سنة 1949 في مزاولة نشاطها كوكالة للتنقيط قبل تطوير نطاق تدخلها لتصبح الهيئة الدولية الوحيدة التي تكافئ خدمات السافر الفاخر.