أعلن التلفزيون المصري مقتل 155 شخصا على الأقل، وأكثر من 120 مصابا في تفجير مسجد بالعريش في محافظة شمال سيناء. وكانت وسائل إعلام مصرية أفادت بوقوع عشرات القتلى والجرحى في انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون قرب مسجد بشمال سيناء، حيث انفجرت خلال تأدية المصلين لصلاة الجمعة وذكرت مصادر صحافية أن عدد ضحايا التفجير قد يتخطى 100 قتيل وجريح، فيما جرى الدفع بأكثر من 50 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين. وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن المسلحين استهدفوا المسجد بعبوة ناسفة وأسلحة آلية. وأوضح سكان محليون وصحفيون مقيمون في العريش لبي بي سي أن "المسجد الذي استهدف تقوم عليه جماعة صوفية تسمى بالطريقة الصوفية الجريرية، والتي يكفرها المتشددون، ومعظم مرتادوه من قبيلة السواركة التي تساند الجيش والشرطة بشكل واضح ضد المسلحين". وتفيد تقارير بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعقد اجتماعا باللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات الهجوم. وهرعت العشرات من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. لكن أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف، قال لوسائل إعلام محلية إنه جرى استهداف سيارات الإسعاف التي تنقل الضحايا. وأعلنت مديرية الصحة في شمال سيناء حالة الطوارئ إلى الحد الأقصى في جميع المستشفيات الحكومية. وصدرت نداءات للمواطنين بالتوجه للمستشفيات للتبرع بالدم. واستنكرت حركة حماس الفلسطينية "التفجير الإجرامي" الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد. وقالت الحركة إن "استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية".