بلغت الكمية الإجمالية لمخدر الكوكايين، التي جرى تفريغها، من أمعاء مواطن نيجيري، أخيرا، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء، 1550 غراما (1كلغ و550 غراما)، كانت ملفوفة داخل 80 كبسولة. وكان المشتبه به (40 سنة) اعتقل بمطار محمد الخامس الدولي يوم 19 أكتوبر الجاري، بعد الاشتباه في تهريبه لمخدر الكوكايين على متن رحلة جوية مقبلة من ساوباولو بالبرازيل. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه به وضع تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية. وتتواصل عمليات الإطاحة بمهربي الكوكايين في مطار محمد الخامس الدولي، الذي تحول إلى نقطة مركزية لإحباط مخططاتهم، من خلال يقظة عناصر الأمن والجمارك، إذ بلغت الكمية الإجمالية لمخدر الكوكايين المحجوزة في آخر عملية لدى خمسة مواطنين يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بعدما تم تفريغها من أمعائهم بالمستشفى الجامعي ابن رشد، 6 كيلوغرامات و490 غراما من مسحوق الكوكايين. ورغم سقوط العشرات من مهربي الكوكايين بمطار محمد الخامس الدولي، إلا أنهم لا يتوانون في المحاولة تلو الأخرى، ليسقطوا من جديد في شباك عناصر الأمن. ولتشديد الخناق على المهربين، خصوصا من يبتلعون كبسولات محشوة بمخدر الكوكايين، عزز المكتب الوطني للمطارات آليات المراقبة والتفتيش داخل الوحدة الطبية لمطار محمد الخامس الدولي، باقتنائه آلة للكشف بواسطة الصدى عن "كبسولات" الكوكايين التي يبتلعها بعض المهربين العابرين للمطار.