أفاد إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، أن النتائج المحققة برسم الأسدس الأول من السنة الجارية تتماشى مع الأهداف المسطرة في المخطط الاستراتيجي للمجموعة، مشيرا إلى أن نموها مرده إلى الأنشطة البنكية الرئيسية. وقال بنجلون التويمي في ندوة صحافية خصصت لتقديم نتائج المجموعة برسم الستة أشهر الأولى من 2017، إن المجموعة سجلت زيادة في النتيجة الصافية بنسبة 3 في المائة محققة 1,288 مليار درهم، موضحا أن هذه الفترة تميزت بتحقيق إنجازات مهمة على مستوى أنشطتها الأساسية رغم استقرار الناتج الصافي البنكي، "هذه النتيجة تعزى بشكل رئيسي إلى الجهود المدعمة التي بذلت للتحكم في المخاطر". وأشار إلى أن الأنشطة الدولية للمجموعة شهدت نموا ملحوظا، مسجلة ارتفاعا بمعدل 18 في المائة على مستوى مساهمتها في النتيجة الصافية، حيث إنها أصبحت تمثل 41 في المائة من هذه النتيجة مقابل 36 في المائة خلال 2016. من جهة ثانية، أبرز المسؤول البنكي تراجع أنشطة السوق بنسبة 51 في المائة مقارنة مع النتائج الاستثنائية التي حققتها المجموعة في السنة الماضية، ما ترتب عنه شبه استقرار في الناتج الصافي البنكي الذي بلغ 6691 مليون درهم، مسجلا كذلك ارتفاع مساهمة الأنشطة الدولية ب 9 في المائة في الناتج الصافي البنكي المدعم خاصة على مستوى فروع المجموعة بإفريقيا جنوب الصحراء التي توفر 44 في المائة من المداخيل.