رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك كيف كانت بدايتك في الغناء؟ كانت بدايتي سنة 2007 عندما شاركت في إحدى المسابقات الغنائية، وقمت بعدها بطرح ألبوم من 5 أغاني سنة 2008، ثم سحبته من الأسواق، لكن البداية الفعلية من خلال الأغنية الهادفة كانت بالصدفة سنة 2012، إذ أنني لم أكن مستعدا لولوج عالم الغناء من جديد، ومن شجعني هو صديق لي يمتلك استوديو للتسجيل. لماذا اخترت تقديم الأغنية الدينية الهادفة؟ أنجزت أغنية بعنوان "عمري فداك" من كلماتي وألحاني، تتحدث عن حب الرسول عليه الصلاة والسلام، فشجعني صديقي على تسجيلها وطرحها في فترة تتزامن بين عيد الفطر وعيد الحب، والحمد لله لاقت الأغنية نجاحا كبيرا، ما شجعني على الاستمرار في هذا النوع الغنائي. ما هي الأعمال التي تلت هذه الأغنية؟ بعد أربعة أسابيع من طرحي أول أغنية، قمت بتسجيل أغنية جديدة بعنوان "كيف تكون"، كما صورتها على شكل "فيديو كليب"، ثم تلاها تقديمي لكل من كليب "تفكر" و"يا ريت"، وسجلت ثلاث أغنيات أخرى، ففي ظرف أقل من سنة قدمت ثلاثة فيديو كليبات وست أغان من كلماتي وألحاني في وقت قياسي، مع العلم أنني أشتغل دون مدير أعمال، ولا تتبنى أعمالي أي شركة إنتاج، بالإضافة إلى أنني أهتم بجميع التفاصيل المتعلقة بإنجاز الفيديو كليبات. لماذا لم تشارك في أحد برامج الهواة في العالم العربي؟ كانت هذه الفكرة مطروحة بشدة، فقد سبق أن اتصل بي أحد الأصدقاء الصحافيين من الأردن، من أجل المشاركة في كاستنغ برنامج "دي وينر إز" في البيضاء، وفعلا تقدمت للمشاركة وكان الهدف من خلالها هو الإستفادة من رأي لجنة التحكيم وتطوير مهاراتي الغنائية، لكن عندما قدمت أعمالي لم يقبلوها لأنها تصب في منحى الأغنية الدينية، واليرنامج يهدف إلى تقديم الأغاني الشرقية لا الدينية، لذا سحبت ملف الترشيح، كما شاركت في برنامج "ستار أكاديمي" وسحبت ملف المشاركة للأسباب نفسها. ألا ترى أن النوع الغنائي الذي تقدمه يمنعك من تحقيق حلمك؟ هدفي الرئيسي من تقديم الأغنية الهادفة ليس الشهرة، بل الإرتقاء بالفن بعيدا، والحمد لله لاقت الأغاني التي قدمتها إستحسان الجمهور، والدليل هو نسبة المشاهدة المرتفعة على "اليوتوب" من مختلف الدول، خاصة أنها أغان شبابية بامتياز، من حيث الموسيقى التي أعتمدها وأماكن التصوير، وللإشارة فقبل ولوجي الغناء مارست العديد من المواهب من بينها التمثيل، لكنني اخترت الغناء لأنني استطعت أن أعبر من خلاله عما أريد. هل تستعد لتقديم عمل جديد؟ أستعد لتقديم أول ألبوم ومن المتوقع أن يحتوي على 14 أغنية، وسيتضمن أغان من مختلف اللهجات، من بينها الخليجية والسورية بالإضافة إلى المغربية، كما سأعتمد على إيقاعات متنوعة تمزج بين الغربي والشرقي والمغربي، من أجل إيصال هذا اللون الغنائي إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير العربية في كل بقعة من بقاع العالم. أين قضيت فصل صيف هذه السنة؟ فصل الصيف فرصة للراحة والاستجمام، لذلك توجهت رفقة الأصدقاء إلى مجموعة من مدن الشمال، وقضيت شهر رمضان وأيام العيد رفقة العائلة، كما أنه فرصة للعمل بالنسبة إلى الفنان، إذ أحييت ثلاث حفلات سجلت نجاحا كبيرا. ما هي المدينة المفضلة لديك؟ أنا ابن مدينة، طنجة حيث ولدت وترعرعت، لذا فهي المدينة الأقرب إلى قلبي.