قالت نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نوال المتوكل، إن مكافحة تعاطي المنشطات والتخفيف من "التعقيد" الذي يعرفه تنظيم الالعاب الأولمبية سيكونان من أولويات اللجنة الأولمبية الدولية خلال السنوات المقبلة. وأضافت المتوكل في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببوينوس إيرس حيث تشارك في أشغال الدورة السنوية ال125 للجنة الأولمبية الدولية "أنه يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية أن تنكب في السنوات القادمة، خلال ولاية رئيسها الجديد، على العديد من الملفات وخاصة منها مكافحة تعاطي المنشطات والتخفيف مما تعرفه الألعاب الاولمبية من تضخيم وتعقيد حتى يكون في متناول جميع البلدان تنظيم هذه الألعاب سواء منها الصيفية أو الشتوية أو تلك الخاصة بالشباب". من جهة أخرى، وصفت المتوكل الدورة الحالية للجنة الاولمبية الدولية ب"الحدث الهام والفريد" الذي ينعقد لأول مرة في أحد بلدان أمريكا الجنوبية. وأوضحت أنه سيتم، اليوم السبت، انتخاب البلد الذي سيحتضن الالعاب الأولمبية لسنة 2020 من بين ثلاث بلدان هي مدريد وطوكيو وإسطامبول، مضيفة أن المدن الثلاث المتنافسة على تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي قدمت " ملفات قوية " من حيث القدرة على التنظيم. وأبرزت أن هذه الدورة ستكون أيضا مناسبة لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار الرياضات التي سيتم إدراجها ضمن البرنامج العام للألعاب الأولمبية لسنتي 2020و2024. وردا على سؤال حول ما إذا كانت قد ندمت على عدم تقديم ترشيحها لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، قالت المتوكل إنها لم تندم بتاتا، "فبعد تفكير عميق قررت عدم الترشح، وفضلت بذلك وضع تجربتي المتواضعة في خدمة الرئيس المقبل، الذي سيتم انتخابه في 10 شتنبر الجاري، والذي تنتظره مهمة ليست بالسهلة".