أفاد عبد العالي الرامي، رئيس منتدى الطفولة ل"المغربية"، أن من المقرر أن تصدر، أمس الاثنين، نتائج التشريح الطبي، الذي أجري على جثة الطفل حسام الريوي، ويسلم الأخير إلى عائلته بعد موافقة وكيل الملك من أجل بدء إجراءات الدفن. وأكد الرامي أن كل متتبعي ملف اختفاء الطفل حسام ينتظرون نتائج تقرير الطب الشرعي لمعرفة هل الوفاة لها علاقة بجريمة قتل أو اعتداء جنسي أو شعوذة. وأشار رئيس المنتدى إلى أن عناصر الشرطة بأمن القنيطرة عثرت، يوم السبت الماضي، على جثة حسام التي قذفها واد سبو بمنطقة الشليحات قرب مدينة سيدي سليمان متحللة. واستنادا إلى مصادر مقربة من عائلة الضحية، فإن الأمر يتعلق بالشعوذة، ومردهم في ذلك أن الطفل "زهري"، ما جعله مطمعا لمستخرجي الكنوز الذين يخطفون الأطفال الزهريين ولأخذ نقط دم من أصابعهم لتسهيل عملية استخراج الكنز، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى أن الأمر يتعلق باعتداء جنسي مقرون بالقتل. وأشارت المصادر إلى أن عددا من الجمعيات المهتمة بالطفولة وحقوق الإنسان دخلت على الخط من أجل مساندة عائلة الضحية، وكشف الحقيقة، والمطالبة بفتح تحقيق لمعاقبة مغتصبي الطفولة. وكانت العناصر الأمنية بالقنيطرة، عثرت يوم السبت الماضي، على جثة طفل مفقود منذ أسبوع بالمدينة نفسها، بواد سبو بمنطقة الشليحات بالقرب من سيدي سليمان. يشار إلى أن الطفل تغيب عن بيت أسرته الأسبوع الماضي، بعد أن طلبت منه والدته جلب بعض الأغراض من البقال الموجود بالحي، وبالضبط في حدود الحادية عشرة ليلا. يشار إلى أن أسرة الضحية حسام الريوي (11سنة) كانت قدمت شكاية إلى المصالح الأمنية بالمدينة حول اختفاء طفلها في ظروف غامضة.