واصلت ليدك سنة 2012 أعمالها للوقاية وتحسين القدرة على تحويل شبكة التطهير، عبر الاستفادة من التكنولوجيات لتحسين استغلال شبكات التطهير. أفادت معطيات، توصلت بها "المغربية" من هذه الشركة، أن هذه الأخيرة تقوم بصيانة شبكات التطهير طيلة السنة، بهدف الحد من مخاطر التدفقات عبر الجريان الجيد للمياه العادمة والمياه المطرية. وشملت عمليات الصيانة سنة 2012، على الخصوص، التنظيف المائي الوقائي ل 439 كلم من القنوات المجمعة الثالثية، والتنظيف المائي ل 111 كلم من القنوات المجمعة الثالثية، والتنظيف بالوسائل اليدوية والآلية أو المائية ل 18 كلم من القنوات المجمعة الرئيسية، و560 100 منشأة لاستقبال المياه المطرية (الحواجز المشبكة والبالوعات). كما همت هذه العملية المراقبة المتلفزة ل 404 كلم من القنوات المجمعة المغلقة، والمراقبة الميدانية ل 54 كلم من الشبكات ذات المداخل المعدة للمراقبة، وهي عمليات مكنت من تحديد الاختلالات والبرمجة بشكل أفضل لعمليات التجديد أو الصيانة، إلى جانب مراقبة وتنظيف المنشآت الكبرى (محطات التعلية، ومزيلات الرمل، ومصاب العواصف، ومنافذ بحرية). وأوضح المصدر ذاته، أنه في المجموع، جرى استخراج أكثر من 000 11 متر مكعب من الترسبات والنفايات من الشبكة، والمحطات، والأحواض والبالوعات، أي ما يعادل حمولة 570 شاحنة نقل كبيرة. وأضافت ليديك أنه من أجل التدبير الفعال لشبكات التطهير وصيانتها، وضعت برامج للاستغلال بالاعتماد على نظام المعلومات الجغرافية. ويتم بشكل دوري تحيين هذه البرامج وفقا لعمليات الصيانة الجارية، ولمعطيات نظام تحديد المواقع "جي بي إس" لسيارات التدخل وشكايات الزبناء. وعلاوة على عمليات الصيانة، تواصل ليدك برنامجا للأشغال في شبكات التطهير، بهدف إزالة النقط المعرضة للفيضانات. وفي هذا الإطار، شرعت سنة 2012 في بناء سرداب للتخزين أسفل شارع القدس، سيجري ربطه بالنظام الذي سينجز لتقوية الشبكة بالجهة الشرقية، المكون من سرداب قطره 5 أمتار وطوله 17 كلم، وسيمتد من حي القدس إلى منطقة عكاشة، وسيقدم حلا لفيضانات أحياء الإنارة، ومبروكة، وحي السدري، وتجزئة رجاء. أشغال إعادة التأهيل تشكل هي الأخرى محورا حاضرا في برنامج الاستثمار. وخلال السنة، تم عبر المدينة تجديد 16 كلم من القنوات المجمعة الثالثية. كما أنهت ليدك الشطر الثالث والأخير من أشغال تقوية القناة المجمعة بشارع الزرقطوني. هذه الأشغال تم إنجازها دون فتح خنادق، لتقليص إزعاج المجاورين وحركة السير. ولتقوية بنية القنوات المجمعة القديمة، اعتمدت هذه الشركة على تكنولوجيا تجديدية تتمثل في إدخال هياكل من الإسمنت المسلح بألياف الزجاج إلى البالوعات وتثبيتها في القنوات المجمعة المتلاشية. منظومة تدبير الأزمة في إطار تحسين منظومة تدبيرها للأزمة، وضعت ليدك آليات مرتبطة بنظام المعلومات الجغرافية. بفضل التحديد الأفضل لمواقع وسائل التدخلات، تمكن هذه الآليات من الانتشار الأمثل للفرق وتدبيرها ميدانيا بشكل أفضل. كما قامت المقاولة بتعزيز تعاونها مع السلطات، والجماعات المحلية، والوقاية المدنية. وأكدت المعطيات ذاتها تدعيم منظومة تدبير الأزمة منذ سنة 2011، باتفاقية شراكة مبرمة مع المديرية الوطنية للأرصاد الجوية، حسب أهمية التساقطات المطرية القوية المتوقعة من طرف الأرصاد الجوية، وتشمل منظومة تدبير الأزمة ثلاثة مستويات إنذارية، وتتوقع تعبئة تدريجية للفرق والإمكانيات في الميدان. إضافة إلى ذلك، ومن أجل المحافظة على مستوى تعبئة واستعداد وحداتها، تنظم هذه المقاولة تداريب تجريبية لمحاكاة وضعية أزمة. تتبع النفايات الصناعية من أجل المحافظة على البيئة، تواصل ليدك سياستها لمراقبة المقذوفات الصناعية، حيث تم سنة 2012 إنجاز أكثر من 900 1 بحث ميداني. وفي إطار تعاونها مع المقاولات الصناعية، أبرمت 110 اتفاقيات جديدة تتعلق بالنفايات الصناعية، وأنجزت 480 عملية مساعدة تقنية مخصصة للصناعيين. ومن جهة أخرى، ساهمت هذه المقاولة بفعالية في دراسة حول التلوث الصناعي بالدار البيضاء الكبرى أعطت انطلاقتها كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة.