قامت فرقة الشرطة القضائية التابعة لدائرة درب الكبير بالدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، بحملة تطهيرية أسفرت عن إيقاف خمسة أشخاص بحوزتهم كميات من المخدرات من أجل ترويجها. أوقفت عناصر الفرقة خلال عملها الاعتيادي الرامي إلى محاربة ظاهرة ترويج المخدرات والاتجار فيها واستهلاكها، العنصر الأول بأزقة حي درب الكبير، وبحوزته 14 قطعة من مخدر الشيرا إضافة إلى مبلغ 150 درهما ومدية. أما الشخص الثاني فألقت القبض عليه على مستوى شارع لاكروى ممتطيا دراجة نارية من أجل ترويج المخدرات، إذ وجدت لديه صفيحتين من الشيرا، تزن كل واحدة منهما 200 غرام إضافة إلى 19 حبة مهلوسة من نوع "ريفوتريل". وفي شارع لاكروى أيضا، أوقفت عناصر الفرقة شخصين آخرين من أجل ترويج المخدرات، أحدهما يروج مخدر المعجون وحجزت لديه 18 كبسولة، والآخر يروج الحبوب المهلوسة ومخدر الشيرا، عثر بحوزته على 11 حبة مهلوسة وقطعتين كبيرتين من مخدر الشيرا ومبلغ 420 درهما. ومباشرة بعد تعميق البحث مع المتهمين وانقضاء مدة الحراسة النظرية، أحالت مصلحة الشرطة القضائية الموقوفين الخمسة على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية من أجل تهم ترويج المخدرات واستهلاكها. في موضوع ذي صلة، وبناء على معلومة تفيد أن شخصا يتاجر في الأقراص المهلوسة بحي كوبا بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، تمكنت الفرقة الجنائية الولائية من إلقاء القبض على المعني بالأمر. وبإجراء جس وقائي عليه، ضبطت عناصر الفرقة بحوزته 32 قرصا مهلوسا من نوع "ريفوتريل" ومبلغا ماليا قدره 1060 درهما، وهاتفين محمولين وسكينا. وبتفتيش مسكنه، حجزت كمية أخرى من الأقراص المهلوسة، ليبلغ عددها الإجمالي 380 قرصا، كما عثرت عناصر الأمن على سكينين، إضافة إلى أربع قنينات من مسكر ماء الحياة وثلاثة هواتف محمولة. وبتنسيق مع النيابة العامة اقتادت عناصر الفرقة الموقوف إلى مقر ولاية الأمن وقدمته بعد استكمال البحث على العدالة من أجل الحيازة والاتجار في الأقراص المهلوسة والمشروبات الكحولية دون ترخيص، في حين ما يزال البحث مستمرا للكشف والقبض على مزوديه بهاته المواد المحظورة. وبحي درب غلف، ألقت الفرقة الجنائية الولائية ذاتها القبض على شخص يسير محلا لبيع الفطائر لكنه يستعمله أيضا محلا لبيع السجائر المهربة. وبالانتقال إلى مقر سكناه وهو عبارة عن غرفة بحي درب غلف، عثرت عناصر الفرقة على كمية مهمة من السجائر المهربة من أنواع مختلفة لا تحمل طابع الجمارك كتب عليها بحروف عربية ولاتينية يباع في الجزائر مخبأة في حفرة تحت السرير معدة لذلك. وبجرد كمية السجائر المحجوزة لدى الموقوف تبين أن عددها 2520 علبة موزعة على 500 علبة سجائر من نوع "مارلبورو" حمراء اللون، و 1160 علبة سجائر من نوع "كاميل"، و790 علبة سجائر من نوع "كولواز"، و70 علبة سجائر من نوع "ليجوند". وبالتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وضع المعني بالأمر تحت الحراسة النظرية وأحيلت المحجوزات على إدارة الجمارك.