تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن الحي الحسني عين الشق (الدارالحمراء) بالدارالبيضاء، من فك لغز جريمة قتل ذهب ضحيتها مهاجر مغربي بإيطاليا. عناصر العصابة رفقة المحجوزات بالدارالحمراء (الصديق) حسب مصدر أمني، فإن فك لغز الجريمة جاء بعد اعتقال عصابة إجرامية متكونة من 6 أفراد، ومتخصصة في السرقة الموصوفة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وعند البحث، اكتشف عناصر الشرطة القضائية بقع دم في سيارة أفراد العصابة. وأفاد المصدر أن اعتقال أفراد العصابة جاء مباشرة بعد تقديم امرأة شكاية لدى مصالح الشرطة القضائية بأمن الحي الحسني، حول تعرضها للسرقة من طرف عصابة إجرامية تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وذكرت المشتكية أن أفراد العصابة استولوا على حقيبة يدها، التي كانت تضم مجموعة من الوثائق والنقود وهاتفين محمولين، وأنها استطاعت الهروب خوفا من الاعتداء عليها بسكين من الحجم الكبير. وأكد المصدر الأمني أن عناصر الشرطة القضائية عرضت صور عدد من المشتبه بهم في السرقات بالعنف، فتعرفت المشتكية على أحدهم، الذي جرى اعتقاله على الفور. وقال المصدر إن الشخص الموقوف اعترف بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح رفقة 5 أشخاص آخرين، أمكن الاهتداء إليهم واعتقالهم. وأضاف المصدر أنه تبين، خلال تفتيش عناصر الشرطة السيارة التي كان على متنها أفراد العصابة المذكورة، وجود بقع دم في مخزن السيارة، وعند استفسارهم عن تلك البقع، انهار أحد الموقوفين واعترف بارتكابهم جريمة قتل في حق صديق لهم مهاجر بإيطاليا. وأشار المصدر إلى أن العصابة ارتكبت جريمة القتل بعدما أخبرها أحد عناصرها أن المهاجر الإيطالي ربط علاقة غير شرعية مع عشيقة واحد منهم، فقرروا وضع حد لحياته لعدم احترامه علاقة الصداقة. وأحالت الشرطة القضائية بأمن الحي الحسني، أمس الاثنين أفراد العصابة على الوكيل العام للملك بجنايات الدارالبيضاء من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة الموصوفة، والاعتداء تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وشملت آخر عملية سطو نفذها أفراد العصابة سرقة مبالغ مالية وهواتف محمولة من محل تجاري بليساسفة، إذ حجز لديهم عدد من الآلات المستعملة خلال عمليات السرقة، وهواتف محمولة، وحقيبة، وساعات يدوية، وبطاقات تعريف وطنية.