أطلقت شركة الخطوط الملكية المغربية بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة بعاصمة روسياموسكو، حملة إعلامية طيلة غشت الجاري للترويج لوجهة المغرب السياحية والتعريف بما تزخر به المملكة من تنوع في المنتوج السياحي المغربي. وتم لهذه الغاية تخصيص أكثر من وصلة إشهارية في اليوم على أمواج ثلاث محطات إذاعية روسية (راديو افروبا بلوس ، وراديو 7 ، وراديو ركور ) ،وملصقات على شاشات العرض القارة والمتنقلة بموسكو إلى جانب ملصقات تم توزيعها بمختلف محطات ميترو الأنفاق بالعاصمة الروسية تتضمن صورا للتعريف بالمدن المغربية خاصة مدينتي مراكش وأكادير. كما تم اتخاذ تدابيرعلى مستوى شبكة الانترنيت من خلال مواقع للأسفار والإخبار بهدف استهداف الحجوزات بشركة الخطوط الملكية المغربية وذلك قبيل افتتاح المقرالجديد للشركة بالعاصمة الروسية. وأوضح المدير الجهوي للخطوط الملكية المغربية بموسكو السيد زكريا ماحسن في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الشركة "تأمل من خلال الأنشطة التواصلية، تعزيز حضورها بالسوق السياحية الروسية عبر رحلات الطيران المنتظمة ( أربعة رحلات في الأسبوع تربط مابين الدار البيضاءوموسكو ) والتموقع كوجهة سياحية تتميز بتنوع منتوجها السياحي من أجل استقطاب المزيد من السياح الروس. وأبرز السيد ماحسن "أن الخط المباشر الدارالبيضاء موسكو ،الذي انطلق منذ سنتين ساهم في إنعاش وجهة المغرب السياحية من خلال تقديمه تحفيزات متنوعة وعديدة للسياح الروس لزيارة المغرب على طول السنة ". ومن جهته أكد مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بموسكو سمير السوسي رياح ، في تصريح مماثل ،أن السوق السياحية الروسية الواعدة ،أصبحت تكتسي أهمية بارزة خلال السنوات العشر الأخيرة ومحط أنظار المنعشين والفاعلين والمهنيين المغاربة. وأوضح ،أن الأسواق السياحية المنافسة للوجهة السياحية المغربية كتركيا ومصر وتونس ،تعتمد على منعشين سياحيين قارين يعملون على توزيع المنتوج السياحي بشكل منتظم ،مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حضور السياحة المغربية في السوق الروسية قد يحقق في المستقبل تحولا في استقطاب المزيد من السياح الروس. وتدخل الشراكة القائمة ما بين شركة الخطوط الملكية المغربي والمكتب الوطني المغربي للسياحة بموسكو في إطار الترويج للوجهة السياحية المغربية بروسيا الاتحادية بغية الرفع من استقطاب السياح الروس لزيارة المغرب، والتعريف بالمستوى المتطور الذي حققته المملكة على جميع المستويات السياحية والثقافية والاقتصادية. يشار إلى أن السوق السياحية الروسية ، تعتبر محورا استراتيجيا بالنسبة للشراكة التي تجمع المغرب بروسيا الاتحادية ،حيث تعرف هذه الأخيرة تطورا كبيرا على المستوى العالمي. ويزخر المغرب ،الذي يأمل في الرفع من عدد السياح من روسيا الاتحادية إلى الضعف ليصل إلى 200 ألف سائح خلال الثلاث سنوات المقبلة ،بتنوع في منتوجه السياحي الذي يتناسب ومتطلبات السائح الروسي خاصة ما يتعلق بالسياحة الشاطئية والبيئية والثقافية وسياحة الأعمال.