أكد الحاخام الأكبر راف شلومو عمار، الذي وشحه جلالة الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء، بوسام العرش من درجة الحمالة الكبرى أن هذه الالتفاتة تشكل "يوما عظيما بالنسبة لليهود المغاربة، الذين يبقون، مثلي، متشبثين بعمق بالمغرب". قال شلومو عمار، الذي وشحه جلالة الملك خلال حفل الاستقبال الذي ترأسه جلالته بالقصر الملكي بالدارالبيضاء بمناسبة عيد العرش، في حديث مع الجريدة الإلكترونية المغربية "لوبسرفاتور.أنفو"، "غمرني فرح كبير وإحساس قوي" بهذه المناسبة. وأضاف قائلا "بعدما استقبلني جلالة الملك، أطال الله عمره، قبل عشر سنوات بطنجة، تمنيت بصدق العودة إلى المغرب، لتحفني الرعاية الملكية السامية مجددا، والأكثر من ذلك عدت إلى الدارالبيضاء مسقط رأسي". وأكد الحاخام الأكبر "أنه يوم عظيم بالنسبة لي وبالنسبة لليهود المغاربة الذين يبقون، مثلي متشبثين، بعمق بالمغرب"، معبرا عن سعادته برؤية جلالة الملك يقود بلده، بحكمة، نحو الأفضل". من جهة أخرى، اعتبر أن مصادفة التوشيح الملكي لليوم نفسه، الذي استأنفت فيه إسرائيل وفلسطين سبيل الحوار من أجل السلام، وهو المسلسل الذي ما فتئ يدعو إليه جلالة الملك، المتشبث بقيم السلام والأخوة بين الشعوب والأديان، "تشكل بالنسبة لي حدثا كبيرا له مغزى ، ولاسيما من أجل السلام". وخلص إلى أنه "مثل جلالة الملك نرجو أن يعم السلام، ليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن أيضا العالم بأسره".