رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك". كيف تقضين يومك في رمضان؟ كباقي المغربيات المتشبعات بالعادات والتقاليد المغربية الأصيلة، أنعم في هذا الشهر الفضيل بالأجواء الروحانية، وأحرص على أداء الصلوات في وقتها والإكثار من قراءة القرآن، وهذا لا يمنعني من تحضير كل الوجبات اليومية من إفطار وسحور. وأتفنن كذلك في صنع مختلف الشهيوات والأطباق المكناسية. رمضان هو أيضا فرصة للعمل، حيث أشارك في عدة ملتقيات تعنى بفن الملحون، منها مهرجان "الملحونيات"، الذي سينظم أيام 26،27، 28 يوليوز الجاري بتطوان، وكذلك، لدي دعوة إلى مدينة الشاون للمشاركة في حفل تحييه إحدى الجمعيات النسائية بمناسبة الليالي الرمضانية. بعيدا عن أجواء الصيف ورمضان، ما هو إحساسك وأنت تتوجين في مسابقة "موروكو ميوزيك أوورد"؟ سوف لن تصدقني إن قلت لك إنني أشعر بإحساس له طعم مختلف، فهو تتويج خاص، لم أكن أتوقعه في حقيقة الأمر. فالتجربة والفوز بالمركز الأول جعلني أرسخ شيئا في ذهني، اسمه حب الجمهور الذواق للفن الأصيل، وجعلني كذلك أثمن قناعة استمرار عشق الموسيقى التراثية على العموم وإنشاد قصائد فن الملحون على الخصوص، لذلك أعد الجمهور العزيز، الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، على مواصلة الإبداع في هذا الفن التراثي الرفيع، وتحصينه من كل ما من شأنه أن يفقدنا الهوية التراثية المغربية. أين تفضلين قضاء عطلتك الصيفية؟ أفضل الأماكن التي تجمع بين الساحل والجبل، وبما أنني أعيش في مدينة مكناس البعيدة عن البحر، فعشقي يتجه نحو هذا الأخير، لأنني من عشاق الركون إلى البحر والتمعن بسكونه لما يوفره من راحة نفسية، خصوصا في الفترة الليلية، وهو مناسبة كذلك لأخذ حصة من الاستجمام التي تبقى ضرورية لما لها من انعكاس إيجابي على الصحة الجسدية. ماهي المناطق التي تفضلين السفر إليها عادة ؟ عادة، أتردد كثيرا على مدينة تطوان وبالضبط شاطئ مارتيل، لما لي من علاقة طيبة وذكريات جميلة مع أهل هذه المنطقة على العموم وعائلة المرحوم الحاج العربي التمسماني، أستاذي وصديق العائلة، الذي كان يخصنا باستقبال حار عندما نحل ضيوفا عليه رفقة زوجي محمد الهواري بمدية مرتيل.