عاشت مصر، أمس الخميس، أول يوم في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، الذي أدى اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة رئيسا مؤقتا لهذا البلد العربي. ميدان التحرير جاء ذلك بعد أن قضى المصريون أول ليلة لهم دون حكم محمد مرسي، الذي جرى عزله بعد انتهاء مهلة 48 ساعة، التي حددها عبد الفتاح السيسي، وزير العدل، والقائد العام للقوات المسلحة، وعدم استجابته إلى مطلب الشارع والعسكر على حد سواء. وكانت مصر عاشت ومعها العالم بأسره حالة من الترقب، بعد عقد اجتماع ضم وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، وممثل المعارضة، محمد البرادعي، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، وبابا الأقباط، تواضروس الثاني، وممثلين عن حركة تمرد الشبابية، التي حشدت للتظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي، منذ تظاهرات الأحد الماضي. وبعد انتظار طال بطول مدة الاجتماع، أعلن عبد الفتاح السيسي في خطاب نقل على التلفزيون، مساء أول أمس الأربعاء، عن عزل الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد.