جرى إقصاء خمسة تلاميذ من اجتياز امتحان البكالوريا بمدينة آسفي بعد أن ضبطوا في حالة تلبس من قبل الخلية المركزية بوزارة التربية الوطنية، التي كلفت بتتبع سير إجراء امتحانات البكالوريا لدورة يونيو 2013. تمكنت الخلية من رصد هؤلاء التلاميذ بعد عملية التتبع، التي قامت بها تجاه كل المترشحين والمترشحات الذين يدخلون إلى بعض المواقع التي سربت إليها مواضيع الامتحانات منذ بدء الاختبارات صبيحة الثلاثاء الماضي، وهو أكبر عدد يسجل بمدينة مغربية بما فيها المدن الكبرى.. وللتذكير، قام حسن البلالي، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم آسفي، في اليوم الأول من الامتحانات، بتفقد الأجواء والظروف، التي انطلقت فيها استحقاقات البكالوريا لهذه السنة، في عدد من الثانويات التأهيلية التي تجرى فيها الامتحانات بمدينة آسفي، حيث اطلع على سير العملية، والظروف التي تمر بها، مؤكدا للأساتذة أهمية هذه الامتحانات، والدور المهم الذي يلعبونه في إنجاح العملية، داعيا إياهم إلى محاربة الظواهر المشينة التي تؤثر على نزاهتها، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل التلاميذ، وحرصا على ضمان مصداقية الشهادة.. كما عبر للممتحنين عن تمنياته لهم بالنجاح. وبلغ عدد المرشحين للسنة الثانية بكالوريا بآسفي 12.803، وعدد مراكز إجراء الامتحانات 26 مركزا، ومراكز التصحيح أربعة. ومن جهة أخرى، سجل المتتبعون بآسفي حضورا أمنيا غير مسبوق، إذ جرت امتحانات البكالوريا في يومها الأول تحت حراسة أمنية مشددة، وكشفت مصادر مسؤولة أن عناصر الأمن أعدت مخططا لتأمين محيط المؤسسات التعليمية من خلال المراقبة والتدخل وتوفير جو من الأمن للتلاميذ بمحيط هذه المؤسسات، والاستعداد لحماية الأساتذة، من كل شغب محتمل، وامتدت يضيف المصدر ذاته الإجراءات إلى كل مراكز الامتحانات، سواء داخل المؤسسات التي تجرى بها الامتحانات قبل وأثناء وبعد الامتحانات.