في موعد سنوي يجمع ألمع نجوم الغناء المغربي والعربي والدولي، يتجدد اللقاء بمهرجان موازين، التظاهرة الفنية التي أصبحت تحظى بشهرة عالمية، تتحول فيه مدينة الرباط إلى مسرح تستقطب جنباته أزيد من 60 فنانا، لبوا الدعوة لتقديم لوحات فنية على مدى 9 أيام. جمهور إحدى سهرات السنة الماضية من بين المشاركين في هذا العرس الفني فنانون مغاربة، عبروا في تصريحات ل "المغربية" عن سعادتهم لحضور موازين. أغلب الأصوات المغربية رحبت بالمشاركة في "موازين"، لأنه مناسبة لمعانقة الجمهور، وفضاء لتجديد التواصل مع عشاق الأغنية المغربية. عبد الواحد التطواني: موازين له إشعاع عالمي أشارك في افتتاح مهرجان موازين من خلال ليلة طربية تجمعني بالفنان عبد السلام السفياني. أعتبر مشاركتي تجديدا لحضوري في الساحة الغنائية المغربية، وسأقدم مجموعة من الأعمال الطربية، كما سأقدم للجمهور الحاضر فقرة من الموسيقى الغرناطية. بشكل عام، مهرجان "موازين" فرصة للقاء الجمهور، ولي الشرف أن أقدم ألوانا غنائية ترضي دوق الجمهور المغربي، ولما لا العالمي. موازين له إشعاع عالمي يجمع نجوما لهم صيت كبير، وهو مهرجان عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو على رأس المهرجانات المغربية، إذ يلاحظ أن بعض التظاهرات تنظم فقط من أجل البرمجة، في حين أن "موازين" مدروس وقائم الذات وجميل جدا، فله أيضا إشعاع سياحي، وثقافي، وأتمنى أن يفتح الأبواب أمام الفنان المغربي ليقدم فيه أجمل ما عنده. أتمنى كذلك أن تحظى الأغنية المغربية بمكانة متميزة في "موازين" لأنها شبه "ناعسة". فجل الرواد رحلوا عنا، لكن لدينا شباب موهوب، يتمتع بأصوات جيدة، ولدينا ملحنون وكتاب كلمات أكفاء، ينتظرون أن تفتح الآفاق أمامهم، وأمام الأغنية العصرية. يجب على الأغنية المغربية أن تكون على رأس القائمة في كل تظاهرة. فاطمة الزهراء لعروسي: أجدد تواصلي بالجمهور في "موازين" هذه ثاني مشاركة لي في مهرجان "موازين"، ويضم برنامجي في الحفل الذي سأقدم أغاني يعشقها الجمهور، وهي من ربيرتواري الخاص، بالإضافة إلى أغاني مألوفة. أتمنى أن تكون المنصة حافلة بالجماهير، التي اعتادت أن تحضر في كل حفلاتي. أعتبر هذا العرس الفني تظاهرة مهمة للمغرب عالميا، فموازين يشهد حضور قنوات فضائية عالمية، وألمع نجوم الغناء العربي والعالمي. هو حدث فني مهم أحضره لأعانق جمهوري المغربي في لقاء مباشر. مجموعة السهام: سعداء بتجديد اللقاء مع الجمهور لم يعد مهرجان "موازين" محصورا على المستوى الوطني، إذ وصل صيته إلى العالمية، وفي كل سنة تتحسن برمجة الفقرات، وفي كل دورة يستضيف نجوما متميزين في الساحة الغنائية العربية والدولية. ونحن كمجموعة غنائية سعداء بتجديد اللقاء مع الجمهور المغربي، من خلال هذا المهرجان، الذي أضحى موعدا سنويا لعشاق مختلف الألوان الغنائية، ونتمنى أن يستمتع الحضور بالأغاني التي سنقدمها له. مجيد بقاس: موازين يقدم نجوما قد لا يحلم الجمهور بمشاهدتهم مشاركتي في "موازين" جاءت في ظرف جيد، بعدما انتهيت من تسجيلي الأول بالمغرب، لأنني اعتدت أن أسجل أغاني في الخارج، ما جعل أعمالي غير معروفة كثيرا في المغرب. سجلت في المغرب كي تكون موسيقاي حاضرة هنا، والتسجيل هو مزيج بين الموسيقى الكناوية والإيقاعات الإفريقية. يحضر في الحفل عازف الباتري من ساحل العاج، وعازف الإيقاع من بنين، وعازف البلافون من مالي، إلى جانب موسيقيين مغاربة يشتغلون معي. "موازين" يعتمد على برمجة في مستوى عال، ويقدم نجوما قد لا يحلم الجمهور بمشاهدتهم. حاتم عمور: سأقدم أغاني من ريبرتواري المتواضع هذه ثاني مشاركة لي في مهرجان "موازين"، ولأول مرة سأقف في منصة النهضة التي طالما حلمت بالغناء فوق خشبتها. سأقدم أغاني 100 بالمائة لحاتم عمور، أبرزها "بنت بلادي". سأقدم ريبرتوار من تاريخي الفني المتواضع. أحرص أن أفرض وجودي من خلال تقديمي لأغاني مغربية. "موازين" أصبح من أبرز المهرجانات العالمية، لذا على القيمين على المجال السياحي أن يخفضوا من الأسعار المتعلقة بالإقامة، لأنني زرت العديد من الدول الأوروبية، ولاحظت أن الأسعار مرتفعة جدا في المغرب.