أوضح يونس حمدي، المدير العام لشركة "ديستي تكنولوجي"، أن هذه الأخيرة نشأت من اتحاد كفاءات متعددة تعمل داخل قطاع تكنولوجيا المعلوميات، والتوزيع والخدمات المالية. أضاف يونس حمدي أن "ديستي تكنولوجي" تهدف إلى أن تصبح مستوردا ومزودات وموزعا وطنيا مرجعيا لدى المهنيين المغاربة في مجال تكنولوجيا المعلوميات، كما تطمح إلى أن تصبح وسيطا متميزا بين المصنعين ومصدري الحلول المعلوماتية والباعة والمدمجين، بهدف خدمة الزبون النهائي وتمكينه من صيغ مبتكرة وملائمة لمتطلباته. وأضاف حمدي، في لقاء صحفي نظم بالدارالبيضاء، أن تأسيس "ديستي تكنولوجي" التي انطلقت عملياتها بداية 2013، يأتي ليساهم في الحركة الطبيعية لتجميع قطاع توزيع تكنولوجيا المعلوميات، حول عدد محدود من المستوردين الموزعين بغية ضخ نفس جديد بقطاع تكنولوجيا المعلوميات في المغرب. وبوصفها مستوردا وموزعا جديدا لتكنولوجيا المعلوميات في المغرب، تعد "ديستي تكنولوجي"، حسب حمدي، مشروعا وطنيا، تتحدد مهمته في تمثيل الفاعلين العالميين الأكثر أهمية في مجال تكنولوجيا المعلوميات في المغرب، وتوفير منتجات جديدة بالسوق المغربي بهدف الاستجابة للطلب المتنامي على الحلول التكنولوجية المبتكرة وذات القيمة المضافة العالية، الكفيلة ببلوغ إنتاجية تصاعدية لجميع المؤسسات والهيئات. وأبرز حمدي أن توزيع تكنولوجيا المعلوميات يواجه اليوم العديد من التحديات مثل الحوسبة السحابية وأمن النظم المعلوماتية والبيانات والحركية المتنامية للمستعملين ورقمنة البنيات التحتية، التي تعد جميعها إكراهات حقيقية لمجموع الفاعلين بالقطاع عبر العالم. وأشار حمدي إلى أن المحفظة التي تستهدفها "ديستي تكنولوجي"، تشمل مجموعة من المنتجات والحلول والخدمات الملائمة لجميع الانتظارات بدءا من التقليدية منها وإلى الأكثر دقة. وتستورد "ديستي تكنولوجي" وتوزع لدى شركائها مجموعة واسعة من المنتجات مثل المعدات الإلكترونية من قبيل الحواسيب المكتبية والحواسيب الرقمية التي تعمل باللمس وتجهيزات الربط والإكسسورات، والبرمجيات وأنظمة التحزين والشبكات والسلامة. وتعمل "ديستي تكنولوجي" حصريا عبر الصيغة غير المباشرة لدى مهنيي تكنولوجيا المعلوميات وتقترح عليهم مواكبة مشخصة على طول سلسة التسويق. وأحصت "ديستي تكنولوجي" حوالي 1500 موزع نشيط للمعلوميات عبر التراب المغربي. واعتمدت "ديستي تكنولوجي" لتمويل نشاطها والبدء في أفضل الظروف على الدعم القيم لشركة "ماروك انفست"، التي تتدخل منذ 12 سنة في استثمار الرأسمال في المغرب.