نفى علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، أن تكون نقابته تفكر في الاندماج مع الفيدرالية الديمقراطية للشغل، المقربة من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وقال لطفي، في تصريح ل"المغربية، إن "الأخبار التي تداولها البعض عن نية المنظمة الديمقراطية للشغل الاندماج في الفيدرالية الديمقراطية للشغل لا أساس لها من الصحة"، مؤكدا أن المكتب التنفيذي للمنظمة "يكذب بشكل قاطع كل هذه الأخبار التي تروج لأسباب سياسية محضة". وأضاف لطفي أن نقابته لم يسبق لها أن برمجت ضمن أجندة أشغالها مسألة الاندماج مع الفيدرالية، موضحا أن ما يجمع نقابته بالفيدرالية يهم التنسيق في النضالات الاجتماعية المشتركة، موضحا أن "اتحاد المنظمة سياسيا مع الفيدرالية ما زال بعيدا، ولا يمثل مشروعا مجتمعيا، أو مشروعا نقابيا بالنسبة للمنظمة". وأضاف أن "التنسيق مع الفيدرالية في النضالات الاجتماعية يجري وفق أهداف دقيقة جدا، لأنها تهم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للعمال التي تناضل من أجلها النقابتان". وكانت أخبار راجت عن أن المنظمة الديمقراطية للشغل ستتحالف مع الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في أفق اندماج النقابتين، على ضوء أعمال التنسيق الجارية بين الاتحاد الاشتراكي والحزب العمالي، والحزب الاشتراكي، الذي تعتبر المنظمة مقربة منه.