كشفت شركة مديتيل، الفاعلة في مجال الاتصالات، أول أمس الثلاثاء، عن الرمز الجديد لهويتها البصرية، إلى جانب تقديم الاستراتيجية التسويقية، الرامية إلى تكريس سياسة القرب من الزبناء، والتعريف بالمجهودات المبذولة في سياق تعزيز مكانة هذا القطاع. وقال نبيل برادة، مدير التواصل والعلاقات المؤسساتية بمديتيل، إن "إدخال بعض التغييرات على "الهوية البصرية" للشركة يأتي في سياق التأكيد على تجددها كفاعل يحرص باستمرار على ضمان تكريس أصالة قيمها، المتجسدة في إعطاء كامل الأولويات لانتظارات السوق المغربية للاتصالات". وأضاف برادة، في لقاء صحفي عقد بالدارالبيضاء، أن هذه "التجربة الجديدة في مسار مديتيل تأتي في إطار مواكبة التحولات المتسارعة بالقطاع، وفي منطق التطور والاستمرارية، وأيضا لتأكيد وتجديد خطاب الثقة الذي انطلق منذ 13 سنة، بين هذا الفاعل وزبنائه، مبرزا أن هذا "التغيير يعد مهما وعاديا، لأنه ينم عن إرادة الشركة في الحفاظ على استمرارية قيمها، المتمثلة في الأصالة، والتناغم، وتقديم الحلول التي من شأنها تبسيط الحياة اليومية لزبناء مديتيل". وأفاد برادة أن مديتيل تصبو، من خلال ما ذكر، إلى أن تصبح العلامة المفضلة لدى المغاربة. وأوضح أن "خدمات تبسيط التعامل مع الزبناء لتيسير الخدمات، توازيها مبادرات عملية أخرى، تتلخص في الشفافية، والسخاء في إرضاء الزبون، من قبيل منح مدة 60 ثانية إضافية مجانا بعد انتهاء الرصيد عند المكالمة، التي استفاد منها 30 ألف مغربي مباشرة بعد اعتمادها، وتعزيز التواصل والقرب مع الزبناء من خلال نقط البيع ومصالح الإنصات إليهم". من جهته، اعتبر أنطوان لوكليرك، مدير التسويق للجمهور العريض بمديتيل، أن إدخال تعديلات على الهوية البصرية للشركة، يأتي لتكريس حضورها في القطاع الاتصالاتي الوطني، مذكرا بعدد من التدابير الجديدة المتخذة لخدمة أكثر قربا من الزبناء، كالفوترة بالثانية المحددة في 7 سنتيمات للثانية، التي تعتمد انطلاقا بداية هذا الأسبوع، وإمكانية الاستفادة من جميع الخدمات بما فيها الربط بالإنترنت، انطلاقا من تعبئة بخمسة دراهم. وتطرقت وسيلة زيتون، المديرة المركزية للتسويق، إلى محاور أخرى، همت تغيير العلامة التجارية للشركة، مشيرة إلى أن هذا الحدث لا يخضع لظرفية معينة، بل لمنطق التطور والتجديد لفائدة زبناء مديتيل.