أشاد وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو بورتاس٬ يوم الجمعة المنصرم، بلشبونة٬ بالدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطلاق إصلاحات سياسية ومؤسساتية مهمة جدا. وأبرز بورتاس، خلال ندوة نظمت بلشبونة٬ تحت شعار "المغرب والبرتغال: شراكة استراتيجية (إسكان وتشييد وسياحة)" أن المغرب انخرط تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس في إصلاحات مهمة جدا قبل حراك الربيع العربي. وأضاف وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، خلال هذه الندوة، التي حضرها وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني، وسفيرة المغرب لدى البرتغال، كريمة بنيعيش، أن "المغرب البلد الصديق والجار القريب للبرتغال٬ يعتبر بلدا أساسيا في استقرار بلدان المغرب العربي والمنطقة". وأكد رئيس الدبلوماسية البرتغالية تميز العلاقات بين البلدين٬ التي تتعزز بفضل علاقات الصداقة الوطيدة والعريقة٬ مشيرا إلى أن البرتغال يولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون مع المغرب. وقال في هذا الصدد، إن المغرب يوفر فرصا كبيرة للمقاولات البرتغالية في سياق الأزمة التي تعرفها البرتغال٬ داعيا هذه المقاولات إلى الاستفادة من القرب الجغرافي والاستقرار الذي تتمتع به المملكة الرائدة في مجال الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. شارك في هذه الندوة، على الخصوص٬ التي نظمتها سفارة المغرب بالبرتغال بتعاون مع المجلتين المغربية (شلانج)، والبرتغالية (سول)٬ كاتبا الدولة البرتغاليان في السياحة والأشغال العمومية والنقل، ادولفو ميسكيتا وسيرجيو مونتيرو، والمدير العام للمكتب الوطني للسياحة، فؤاد الحبابي، والكاتب العام للفدرالية الوطنية للمقاولين العقاريين، كريم المريني، ورئيس المجلس المديري لمجموعة العمران، بدر الكانوني، وشخصات أخرى.