طالب المركز الوطني الإسباني للاستخبارات بترحيل نورالدين زياني، زعيم "اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية" في كاتالونيا، ورئيس فضاء "الكاتالانيون المغاربة" في مؤسسة "نوز كاتالانس"، من إسبانيا وذلك حسب ما أوردته الصحيفة الإلكترونية الإسبانية "إ- نوتيسياس". وأوضحت الجريدة الكاتالونية "إلبونت- أفيو" أن الفاعل الجمعوي المغربي يتهم بتشجيع الإسلام الراديكالي السلفي في إسبانيا. ويواجه المتهم أمر ترحيله من إسبانيا، لمدة لا تقل عن خمس سنوات، صادرا عن المركز الوطني الإسباني للاستخبارات، وينتظر فقط التوقيع من قبل نائبة الحكومة، ماريا دي لوس يانوس دي لونا. وحسب المصدر نفسه، فإن المتهم تلقى، في الأسبوع الماضي، اتصالا هاتفيا من الشرطة الوطنية الإسبانية، قصد التوجه إلى شارع "غيبوسكوا" بمدينة برشلونة، حيث جرى اعتقاله. وفي الليل، وبعد استجواب طويل، أطلق سراحه، مع إبلاغه أن ملفا فتح ضد ترحيله من البلاد، التي كان وصل إليها لأزيد من 14 سنة. ويؤكد المتهم أنه "يمثل نقيض الإسلام الراديكالي في الجمعية التي يرأسها"، وفي الوقت نفسه، عزا الكاتب العام للهجرة في حزب "الاتفاق الديمقراطي لكاتالونيا"، والمدير العام لمؤسسة "نوز كتالانس"، أنخيل كولوم، الاتهامات إلى ما يسمى بالحرب القذرة.