كشف الحرس المدني الإسباني في مدينة مليلية المحتلة عن 28 حالة رضع سرقوا من المغرب بين عامي 1970 و1980 وجرى إدخالهم إلى الثغر، ومن ثمة منحهم إلى عائلات إسبانية قصد تبنيهم، وتقديمهم أمام السلطات الإسبانية على أنهم أبناؤهم البيولوجيون، حسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام الإسبانية. وأوضحت مصادر من الحرس المدني الإسباني أن الشبكة التي كانت تعمل على تهريب هؤلاء الأطفال الرضع، كانت تتوفر على قاعدة للعمليات في المدينةالمحتلة، تعد وثائق مزورة للأطفال. ومن مدينة مليلية المحتلة، كانت الشبكة تسلم الأطفال لأسر إسبانية، خاصة في منطقة فالينسيا، مقابل مبلغ مالي معين. وتوصل المحققون حتى الآن إلى 28 حالة من الأطفال المغاربة المسروقين، وجرى استنطاق واعتقال عدد من المتورطين في العملية، غير أن هناك بعضا منهم وافتهم المنية.