فتحت عناصر الشرطة القضائية بأمن البرنوصي، الجمعة الماضي، تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات التخلص من رضيع حديث الولادة، عن طريق رميه في حاوية للقمامة بالشارع، بحي البرنوصي، بالدارالبيضاء. وذكرت مصادر مطلعة أن قاعة المواصلات بأمن البرنوصي توصلت بإخبارية من قبل مواطن، تفيد بعثوره على جثة رضيع حديث الولادة مرميا في حاوية للأزبال، مشيرة إلى أن محققي الشرطة القضائية انتقلوا إلى مكان الحادث، وأجروا التحريات الأولية، للتوصل إلى هوية الأم المفترضة التي يمكن أن تكون تخلصت من الرضيع. وأفادت المصادر ذاتها أن البصمات رفعت من قبل الشرطة العلمية، وأجريت التحريات الأولية، قبل نقل جثة الرضيع إلى مصلحة الطب الشرعي الرحمة قصد التشريح الطبي. وقالت المصادر إن التحريات الأولية بينت أن الرضيع يبلغ حوالي 7 أشهر من العمر، وأن التحقيقات ستشمل المستشفيات، والمحيط الذي وجد فيه الرضيع، قصد التوصل إلى هوية الأم المفترضة. في حادث مماثل، كانت مصالح الأمن بمراكش عثرت، أخيرا، على رضيع ميت قرب تجزئة الدالية في حي البديع بمراكش. ونقل الرضيع، الذي تبين أنه ذكر، إلى مستودع الأموات بحي باب دكالة، وفتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات التخلص من المولود. وحسب شهود عيان، فإن المولود عثر عليه أحد المارة وهو ملقى على الأرض من طرف مواطن، فأخبر المصالح الأمنية وممثلي السلطة المحلية بالموضوع.