استنفر رضيع ميت، عثر عليه بعد ظهر أول أمس الاثنين، في حاوية للأزبال قرب محطة القطار، مختلف المصالح الأمنية لولاية أمن مراكش، التي انتقلت إلى عين المكان، رفقة عناصر من الشرطة العلمية لمباشرة التحريات الأولية، وجمع المعطيات والقرائن، التي من شأنها أن تساعد على التوصل إلى هوية من تخلص من الرضيع. ونقل الرضيع، الذي تبين أنه أنثى، إلى مستودع الأموات بحي باب دكالة، وفتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات التخلص منه. وحسب شهود عيان، عثر على الرضيع في كيس بلاستيكي حوالي الثانية بعد الظهر، من طرف عامل نظافة، كان يستعد لإفراغ حاوية جمع النفايات. يذكر أن ظاهرة التخلص من المواليد الجدد باتت تشكل نقطة سوداء بمدينة مراكش، وتعود لأسباب عديدة، منها الفقر، والدعارة، وقلة الوعي، إذ عثر، في وقت سابق، على مولود في حالة سيئة داخل حاوية أزبال، بجوار مقاطعة باب تاغزوت، نقل إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج، وفتح تحقيق في الموضوع.