قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر الفرنسية، جونفييف فيوراسو، إن تشابه أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي بفرنسا والمغرب يجعل التبادل والتعاون بين البلدين أكثر سهولة. وأبرزت فيوراسو٬ في تصريح للصحافة، عقب مراسم التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون بين المغرب وفرنسا، التي ترأسها أول أمس الأربعاء، بالقصر الملكي بالدارالبيضاء، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند٬ أن أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي في فرنسا والمغرب "متشابهة" ما يجعل "التبادلات والتعاون أسهل بكثير" بين البلدين في هذا المجال. وقالت الوزيرة الفرنسية إن البلدين لديهما "الكثير من الأشياء للقيام بها معا" في مجال التعاون في ميادين التعليم والبحث العلمي٬ مشيرة بالخصوص إلى الطاقة والصحة والبيئة٬ والتكوين في المهن الهندسية والتقنية والأطر. ووقع المغرب وفرنسا، أول أمس الأربعاء، على 19 اتفاقية تعاون٬ من بينها اتفاقية - إطار لإنشاء المعهد الدولي الأورومتوسطي للتكنولوجيا في المغرب. وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من قبل جونفييف فيوراسو، وجان لوي بييوت، منسق المغرب بمجموعة المعهد الدولي الأورومتوسطي للتكنلوجيا٬ وكذا من قبل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.