قررت مجموعة من الكفاءات المغربية المقيمة في جمهورية التشيك الانتظام في شبكة لتبادل تجاربهم، من أجل المساهمة في مسلسل التنمية في المملكة. واتخذ هؤلاء المغاربة المقيمون بجمهورية التشيك (عددهم 20 شخصا)٬ وهم جامعيون وأطباء ومهندسون وأطر عليا يعملون في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال٬ هذا القرار خلال لقاء نظم، أخيرا، بمبادرة من سفيرة المغرب في براغ، سورية عثماني. ويرغب أعضاء هذه الشبكة٬ وهم أفراد ضمن المغاربة المقيمين بجمهورية التشيك، الذين اندمجوا بشكل جيد في مجتمع الاستقبال٬ دراسة الطرق والسبل التي تمكنهم من جمع خبراتهم، من أجل خدمة التنمية في المملكة. وجددوا بالمناسبة تجندهم الراسخ وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ وكذا التزامهم بالمساهمة بنشاط في تنمية المغرب والدفاع عن مصالحهم في مجتمع الاستقبال. وكانت جمعية المغاربة المقيمين في جمهورية التشيك وغرفة التجارة والصناعة التشيكية المغربية نظما العديد من الأنشطة الثقافية، خلال السنة الماضية٬ من ضمنها معرض للصور الفوتوغرافية التقطها فنانون من التشيك حول المغرب٬ وكذا الأيام الثقافية المغربية الأولى ببراغ.