أودعت السلطات الأمنية والصحية بالجديدة، ليلة أول أمس السبت، جثة مستخدم في مستودع حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي، في انتظار إخضاعها لتشريح طبي، لتحديد أسباب الوفاة، طبقا لتعليمات الوكيل العام. وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الثالثة، التي كانت تؤمن مهام المداومة، وعناصر مسرح الجريمة، انتقلوا، عقب إشعارهم من قبل قاعات المواصلات بأمن الجديدة، في الثامنة و20 دقيقة ليلة أول أمس السبت، إلى الحي الصناعي بالجهة الجنوبية للجديدة، وداخل المرافق الصحية التابعة لفضاء المختبر العمومي للدراسات والتجارب، عاينت الضابطة القضائية جثة حارس أمن خاص، كان يعمل في حراسة منشأة المختبر. وكان الضحية ملقى على الأرض، وأمام فمه بقايا تقيؤ، قد تكون ناجمة عن مشكل في الهضم، أو في الجهاز الهضمي. والتقط تقنيو مصلحة الشرطة التقنية والعلمية صورا للضحية (أحمد- 57 سنة)، الذي كان يقطن في دوار الغربة، الذي أصبح خاضعا للنفوذ الترابي للمدار الحضري للجديدة. وفتحت الضابطة القضائية بحثا في الوفاة، لتحديد ظروفها وملابساتها وأسبابها، واستمع المحققون، في إطار التحريات الميدانية، إلى مستخدمين بالشركة التي كان يشتغل لديها الحارس المتوفى، في انتظار إخضاع الجثة للتشريح الطبي، وتوصل الضابطة بنتائجه.