اعتقل ضباط الحرس المدني نهاية الأسبوع الماضي٬ شرطيا تابعا لفرع الشرطة ببلدية سانروكي بمحافظة قادس الأندلسية٬ تبين أنه مرتكب سرقة بأحد بنوك محافظة خاين سنة 2010. وأفاد بلاغ لإدارة الحرس المدني٬ أن عملية سرقة تمت يوم الأحد الماضي تحت التهديد بإحدى محطات الوقود ببلدية "مانيلبا" بمحافظة مالقة٬ قادت إلى اعتقال الشرطي الذي كان يرتدي زيا مدنيا٬ وذلك بعد تحريات طالت أزيد من سنتين. وتابع البلاغ أن المعتقل سلب عامل المحطة٬ بعد تهديده بسلاح أبيض٬ مبلغ 80 أورو وهم بالفرار على متن سيارته٬ إلا أنه لم ينج من قبضة ضباط الحرس المدني الذين لحقوا به فورا بعد إبلاغهم بأوصافه التي تفيد أنه رجل حليق الرأس بطول يناهز مترا وثمانين سنتم٬ يرتدي سروال دجينز وسترة رياضية بالأخضر والرمادي. وقد أفضى التحقيق مع الجاني البالغ من العمر ثلاثين سنة٬ إلى اعترافه بارتكاب سرقة أخرى تعود وقائعها إلى سنة 2010، حيث صرح أنه اقتحم فرع بنك "لا كيكشا" بإحدى بلديات محافظة خاين٬ على الساعة الثامنة والنصف من صباح الخامس عشر دجنبر٬ مهددا المستخدمين بقطعة من زجاج الكريستال٬ ليحصل دون إصابة أحد منهم على مبلغ ستمائة أورو. وأوضح المصدر نفسه أن هذا الشرطي الذي قضى بفرع إدارة الشرطة بسان روكي سبع سنوات من الخدمة٬ يشتبه في ارتكابه سرقة مماثلة تمت في بنك آخر ببلدية ماربيا التابعة لمحافظة قادس٬ والتي يشبه السيناريو المعتمد فيها ذات السيناريو الذي اعتمده الجاني عند قيامه باختلاس ستمائة أورو. وقد ارتاب ضباط الحرس المدني في أمر هذا الشرطي 'اللص'٬ حيث عبروا عن اعتقادهم بأن سلوكاته الإجرامية هاته قد تكون لها صلة بفعل المخدرات التي كان يتعاطاها فيما قبل.