أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوم الجمعة المنصرم، في بلاغ٬ أن دولة سان فانسان وغرينادين، قررت تجميد اعترافها بما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية". وأضافت الوزارة في بلاغ لها، أن سان فانسان وغرينادين، الواقعة في منطقة الكرايبي قررت٬ في بلاغ مشترك صدر عقب الزيارة التي قامت بها بعثة مغربية متعددة القطاعات لهذا البلد٬ تنفيذا للتعليمات الملكية السامية٬ "تجميد اعترافها وعلاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية". وأوضح البلاغ المشترك أن هذا القرار، الذي وقعه الوزير الأول، رالف غونسالفيس، "يأخذ بالاعتبار الموقف المتخذ من طرف الدول الخمس الأخرى لمنظمة الكرايبي الشرقية٬ وكذا أغلبية الدول أعضاء مجموعة الكاريبي "كاريكوم"٬ بهدف التشجيع على إيجاد حل لهذا المشكل من طرف مجلس الأمن، وتشجيع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، من أجل التوصل لحل سياسي مقبول من قبل الأطراف". وأضاف البلاغ المشترك أن "سانت فانسان وغرينادين تشجع الأطراف على إجراء مفاوضات بحسن نية بهدف إيجاد حل سياسي مبني على الواقعية وروح التوافق، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن دولة سانت فانسان وغرينادين هي ثامن دولة بمنطقة الكاريبي تجمد أو تسحب اعترافها بالجمهورية الوهمية خلال السنتين الأخيرتين. ومنذ 2008 سحبت 32 دولة اعترافها بجمهورية الوهم. وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أعلن الثلاثاء الماضي، أن دولة البارباد٬ وهي إحدى دول الكرايبي٬ قررت تجميد اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة. وأوضح البلاغ ذاته أن دولة البارباد٬ وبعد اطلاعها على آخر تطورات قضية الصحراء من طرف بعثة مغربية متعددة القطاعات، جرى إيفادها إلى المنطقة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ قررت "تجميد اعترافها بالجمهورية الصحراوية في انتظار نتائج مسلسل المفاوضات"٬ الذي أطلق سنة 2007، بفضل مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب. وجاء في بلاغ مشترك، صدر في أعقاب زيارة البعثة المغربية متعددة القطاعات لدولة البارباد، أن هذه الأخيرة "تعرب عن تشكراتها للبعثة المغربية على إطلاعها على آخر تطورات قضية" الصحراء. وتعتبر دولة البارباد سادس دولة في منطقة الكرايبي تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الوهمية، خلال السنتين الأخيرتين.