قررت ثامن دولة بمنطقة الكاريبي تجميد اعترافها بالبوليساريو أمس الجمعة على خلفية زيارة وفد مغربي ، حسب وزارة الشؤون الخارجية والتعاون. وفي بلاغ مشترك صدر عقب الزيارة التي قامت بها بعثة مغربية متعددة القطاعات لهذا البلد٬ تنفيذا للتعليمات الملكية٬ قررت دولة سان فانسان وغرينادين الواقعة في منطقة الكاريبي٬ تجميد اعترافها وعلاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية". وأوضح البلاغ المشترك الذي وقعه الوزير الأول رالف غونسالفيس، أن هذا القرار "يأخذ بعين الاعتبار الموقف المتخذ من طرف الدول الخمس الأخرى الاعضاء في منظمة دول شرق الكاريبي٬ وكذا أغلبية الدول الاعضاء في مجموعة الكاريبي "كاريكوم"٬ بهدف تعزيز إيجاد حل لهذا المشكل من طرف مجلس الأمن وتشجيع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل لحل سياسي مقبول من قبل الأطراف". وأضاف البلاغ المشترك أن "سانت فانسان وغرينادين تشجع الأطراف على إجراء مفاوضات بحسن نية بهدف إيجاد حل سياسي مبني على الواقعية وروح التوافق، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". دولة سانت فانسان وغرينادين هي ثامن دولة بمنطقة الكاريبي تجمد أو تسحب اعترافها بالبوليساريو خلال السنتين الأخيرتين . ومنذ سنة 2000، سحبت 32 دولة اعترافها بالبوليساريو.