يحتضن المغرب الدورة العادية 13 لقمة رؤساء دول وحكومات تجمع دول الساحل والصحراء. وجرى اتخاذ هذا القرار، خلال الدورة الاستثنائية لقمة رؤساء الدول والحكومات المنعقدة، أول أمس السبت، بنجامينا، في تشاد وذلك بمشاركة المغرب الذي مثله فيها وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني. ورحبت القمة بشكل إيجابي بمبادرة المملكة المغربية لاحتضان الدورة العادية 13، وطلبت من الأمانة العامة تحديد تواريخ المؤتمر بالتنسيق مع السلطات المغربية٬ بحسب ما جاء في البيان، الذي صدر في ختام أشغال قمة نجامينا. وشدد العثماني٬ بهذه المناسبة٬ على أن المغرب يتشرف باختياره لاحتضان القمة العادية المقبلة٬ مبرزا أن المملكة تقدمت باقتراح في هذا الشأن طبقا للتوجيهات الملكية. وأضاف العثماني٬ في تصريح للصحافة٬ أن المغرب عازم على الاضطلاع بدوره كاملا في إطار تجمع دول الساحل والصحراء وتنسيق الجهود مع الدول الإفريقية الشقيقة لرفع التحديات السياسية والأمنية والسوسيو-اقتصادية، التي تواجهها منطقة الساحل والصحراء. على صعيد آخر٬ قال العثماني إن قمة نجامينا تسجل انطلاقة جديدة لتجمع دول الساحل والصحراء٬ حيث اعتمدت ووقعت معاهدة جديدة للمنظمة٬ فضلا عن تبني مجموعة من النصوص المتعلقة بالنظام الداخلي لقمة رؤساء دول وحكومات التجمع والنظام الداخلي للمجلس التنفيذي والنظام المالي. وأضاف "إننا نشهد اليوم ولادة جديدة لتجمع دول الساحل والصحراء ودينامية جديدة ستكون في صالح كل دول هذا الفضاء". يذكر أن مجموعة دول الساحل-الصحراء٬ التي تأسست في أبريل 1988، بطرابلس٬ في أفق بناء اتحاد اقتصادي بالمنطقة٬ تضم 28 دولة بمنطقة الساحل والصحراء.