سلمت لجنة ملكية، أمس الخميس، هبات ملكية للشرفاء بمكناس، بمناسبة الذكرى 14 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه. وحل أعضاء اللجنة الملكية على التوالي، بضريح مولاي إسماعيل، وضريح سيدي قدور العلمي، وضريح سيدي محمد الهادي بن عيسى "الشيخ الكامل" بمكناس، وضريح مولاي إدريس زرهون، بمدينة زرهون، حيث التقوا بالشرفاء المتحدرين من هؤلاء الأولياء الصالحين الأربعة، وسلموهم هبات ملكية. وأقيمت بالمناسبة، حفلات دينية تمت خلالها، في أجواء من الخشوع، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل، بالدعاء بالرحمة والمغفرة لجلالة المغفور له الحسن الثاني، وجلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراهما. كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير، بالدعاء لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين وطول العمر، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وجرت حفلات تسليم الهبات بحضور، على الخصوص، والي جهة مكناس تافيلالت عامل مكناس، أحمد موساوي، ورئيس المجلس العلمي المحلي، ورؤساء المصالح الخارجية، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.