قامت لجنة ملكية، يوم الأحد، بتسليم هبات ملكية لشرفاء عدد من الأضرحة بجهة مكناس، وذلك بمناسبة الذكرى ال11 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه. وحل أعضاء اللجنة الملكية على التوالي، بضريح مولاي إسماعيل، وضريح سيدي قدور العلمي، وضريح سيدي محمد الشيخ الكامل، ثم ضريح مولاي إدريس زرهون، حيث التقوا الشرفاء المتحدرين من هؤلاء الأولياء الصالحين الأربعة، وسلموهم الهبات الملكية. وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، خلال حفلات دينية أقيمت بالمناسبة تميزت بأجواء من الخشوع والتقوى، ورفعت خلالها أكف الضراعة إلى الباري عز وجل، بالرحمة والمغفرة لجلالة المغفور له الحسن الثاني، وجلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراهما. كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير، بالدعاء لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين وطول العمر، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وجرت حفلات تسليم الهبات بحضور، على الخصوص، والي جهة مكناس تافيلالت عامل مكناس السيد محمد فوزي، ورئيس المجلس العلمي لمكناس وشخصيات أخرى.