كشفت مؤسسة "ماروك ميتري" لقياس نسبة مشاهدة التلفزيون بالمغرب، في حصيلتها الشهرية الخاصة بشهر يناير 2013، أن نسبة حصة قنوات القطب العمومي من المشاهدة سجلت تراجعا كبيرا، خلال الشهر الأول من السنة الجارية إذ تدنت إلى 38.2 في المائة، عوض 39.3 في المائة في شهر دجنبر 2012، ما يعني أن أزيد من 61.2 في المائة من المشاهدين المغاربة يفضلون القنوات الفضائية، خصوصا العربية، مثل باقات "إم بي سي" و"الجزيرة"، كما تحولت نسبة كبيرة منهم إلى قناة "ميدي 1 تي في". وأفادت الحصيلة ذاتها، أن نسبة المشاهدة الخاصة بالفرد المغربي سجلت 3 ساعات و38 دقيقة، وأن القناة الثانية استقطبت 22.8 في المائة من المشاهدين المغاربة في مجموع اليوم، محققة تفوقا واضحا على القناة الأولى، التي اكتفت بنسبة 9 في المائة، متفوقة بدورها على باقي القنوات المحلية (3.8 في المائة للمغربية، و2.6 في المائة لباقي القنوات الخمس الأخرى، بما فيها ("الأمازيغية" و"الرياضية"). من جهة أخرى، كشفت "ماروك ميتري" في حصيلتها الخاصة بنهائيات كأس إفريقيا 2013، أن أزيد من 7 ملايين مشاهد تابعوا مباريات نيجيريا/مالي (4 -1) ومالي/غانا (3-1)، ونيجيريا/بوركينا فاصو (1-0) على شاشات (دوزيم، والأولى، والرياضية). وأفادت الحصيلة أن أزيد من 3 ملايين و3 آلاف مشاهد تابعوا أطوار المباراة النهائية، التي انتهت بفوز نيجيريا على مالي بواحد لصفر، مقابل مليونين و397 ألف مشاهد لمباراة مالي/غانا، ومليون و536 ألفا لمباراة نيجيريا/بوركينا فاصو. وكانت "ماروك ميتري" كشفت في حصيلتها الخاصة بالدور الأول لكأس إفريقيا أن حوالي 10 ملايين مغربي تابعوا المباريات الثلاث للفريق الوطني ضد كل من أنغولا والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، على القناتين الأولى، والثانية، والرياضية، ما يعني أن 17 مليون مشاهد تابعوا المباريات الست التي نقلتها القنوات المغربية الثلاث. وأشارت الحصيلة، التي أصدرتها "ماروك ميتري" عقب الإقصاء المبكر للمنتخب المغربي، إلى أن مباراة المغرب/أنغولا، التي انتهت بالتعادل السلبي، استقطبت أكبر عدد من المشاهدين (ثلاثة ملايين و553 ألف مشاهد)، في حين سجلت مباراة المغرب/الرأس الأخضر، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، أدنى مستويات المشاهدة (مليون و13 ألف مشاهد) في الشوط الأول، ومليونان و743 ألف مشاهد في الشوط الثاني). وسجلت مباراة المغرب/جنوب إفريقيا المنتهية، أيضا، بالتعادل بهدفين لمثلهما 3 ملايين و318 ألف مشاهد. وحسب الأرقام الواردة أعلاه، يلاحظ عزوف الجمهور عن متابعة النهائيات، بسبب إقصاء المنتخب المغربي، إذ انخفض عدد المشاهدين بحوالي 30 في المائة (من 10 ملايين تابعوا الدور الأول إلى 7 ملايين تابعوا الدور النهائي)، كما يلاحظ أن مباراة المغرب/أنغولا، استقطبت أكبر عدد من المشاهدين، تلتها مباراة المغرب/جنوب إفريقيا، ثم المباراة النهائية، نيجيريا/بوركينا فاصو.