أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني٬ مساء أول أمس الاثنين، بأديس أبابا٬ أن الزيارة التي يقوم بها إلى أديس أبابا على هامش مؤتمر الاتحاد الأفريقي، تهدف إلى إبراز وجود المغرب على مستوى القارة الإفريقية والدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة. وأوضح العثماني، في تصريح للصحافة، أنه "منذ انطلاق أشغال القمة العشرين للاتحاد الإفريقي كان المغرب حاضرا لإجراء اتصالات مع الدول الصديقة". وأضاف أن الوفد المغربي التقى هذه الزيارة "مع العديد من رؤساء الدول والوزراء الأفارقة"٬ مشيرا إلى أن هذه اللقاءات كانت فرصة لتسليط الضوء لإبراز وجود المغرب على المستوى الإفريقي وتعزيز "شراكة المغرب مع الدول الصديقة، من خلال وضع برامج جديدة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية". وذكر العثماني أن هذه الزيارة تهدف، أيضا، إلى الدفاع عن مصالح المغرب وعن ملف قضية الصحراء المغربية٬ بالإضافة إلى شرح عدالة الموقف المغربي بهذا الخصوص. وكان العثماني، الذي حل بأديس أبابا يوم الجمعة الماضي، استقبل من طرف عدد من رؤساء الدول الإفريقية وأجرى سلسلة مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة. وانعقدت أشغال الدورة العشرين العادية لمؤتمر قادة دول ورؤساء حكومات الاتحاد الإفريقي، يومي 27 و28 يناير الجاري، تحت شعار "الوحدة الإفريقية والنهضة الإفريقية".