أفاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بأنه جرى٬ اليوم الجمعة بتنغير٬ بناء قبر المرحوم العربي بن محمد بن زايد٬ أحد ضحايا أحداث مارس 1973 بتنغير٬ وإجراء المراسيم الدينية، بعدما جرى الكشف عن مكان دفنه. وأضاف بلاغ للمجلس أن وفدا من المجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ يترأسه محمد الصبار، الأمين العام للمجلس، وفاطمة عراش، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرشيدية ورزازات، مرفوقين برئيس منتدى الحقيقة والإنصاف، مصطفى المنوزي، ونشطاء من المجتمع المدني وعائلة المرحوم العربي بن محمد بن زايد٬ أحد ضحايا أحداث مارس 1973 بتنغير، وبحضور السلطات المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم٬ قام بالإشراف على بناء قبر الفقيد وإجراء المراسيم الدينية الواجبة. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا العمل يأتي تتميما للمجهود المشترك الذي قام به المجلس الوطني لحقوق الإنسان ونشطاء من المجتمع المدني بتنغير٬ وذلك في إطار متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، وخاصة منها الشق المتعلق باستكمال الكشف عن الحقيقة.