كشف مركز للدراسات والأبحاث الاقتصادية٬ اليوم الأربعاء٬ أن بريطانيا أضحت تحتل المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر اقتصاديات العالم برسم سنة 2012، بعد أن بلغ ناتجها الداخلي الخام 2443 مليار دولار. ذكرت الصحف اللندنية٬ أن توقعات "مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال"٬ تشير إلى أن بريطانيا استعادت مرتبتها السادسة بعد أن تخلت عنها السنة الماضية لفائدة البرازيل. وتراجعت البرازيل خلال السنة الجارية إلى المرتبة السابعة، بعد تحقيقها ناتجا داخليا خاما بقيمة 2282 مليار دولار. ونقلت صحيفة الغارديان عن محللين اقتصاديين توقعهم بأن يتمكن الاقتصاد البريطاني من تجاوز فرنسا خلال سنة 2013 أو 2014 على أبعد تقدير. وتحتل فرنسا حاليا المرتبة الخامسة ضمن قائمة الدول الكبرى في العالم، بعد أن بلغ ناتجها الداخلي الخام نحو 2607 مليار دولار. وتوقع التقرير أن يتراجع الاقتصاد البريطاني إلى المرتبة الثامنة عالميا سنة 2022، بالرغم من ارتفاع الناتج الداخلي الخام للندن إلى 4061 مليار دولار. وأشار "مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال"٬ إلى ارتقاء الهند إلى المرتبة الرابعة عالميا في قائمة أقوى اقتصاديات العالم برسم سنة 2022، في مقابل مرتبتها العاشرة حاليا٬ فيما ستحتل البرازيل وروسيا المرتبتين الخامسة والسابعة على التوالي. كما سجل التقرير تراجع كل من ألمانياوفرنسا من المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي حاليا، إلى المرتبتين السادسة والتاسعة على التوالي سنة 2022. وبالمقابل ستواصل الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين واليابان احتكارها للمراتب الثلاثة الأولى على التوالي خلال 2022.