أظهر تقرير صدر عن «مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال» أن اقتصاد البرازيل، ورغم تباطؤ نموه، تجاوز المملكة المتحدة لتصبح الدولة اللاتينية سادس أكبر اقتصاد في العالم عام 2011. وبلغ إجمالي الناتج المحلي، العام الماضي، 2.469 تريليون دولار(تريليون يساوي ألف مليار)، مقابل 2.420 تريليون دولار للمملكة المتحدة، بحسب التقرير. وقال تيم أولنبيرغ، كبير المحللين بالمركز: «البرازيل لديها قوة عاملة كبيرة وموارد طبيعية ضخمة... ويتوقع أن تنمو بوتيرة أسرع من معظم الدول الأوروبية.» ويأتي التطور رغم تباطؤ نمو اقتصاد العملاق اللاتيني، إذ تراجع إلى 2.7 في المائة العام الماضي، من 7.5 في المائة في 2010، وفي المقابل، نما اقتصاد المملكة المتحدة بواقع 0.8 في المائة خلال 2011. ومع تراجع مكانة المملكة المتحدة الاقتصادية، تحتفظ كل من الولاياتالمتحدة، والصين، واليابان، وألمانيا وفرنسا بمواقعها تباعاً كأكبر خمس قوى اقتصادية في العالم. ولفت أولنبيرغ إلى أنها مسألة قبل أن تتعدى البرازيل فرنسا كخامس قوى اقتصادية بالعالم، واستطرد: «لا يفصل بينهما الكثير.. فعلى الرغم من تباطؤ النمو، أظهرت (البرازيل) قوة شاملة وإمكانيات كبيرة للنمو.» ويشار إلى البرازيل هي الدولة الوحيدة من بين الدول المعروفة ب»بريك»: وتشمل روسيا والهند والصين، التي أظهر اقتصادها بعض التباطؤ في النمو مؤخراً.