يوجد الفنان صلاح الدين بنموسى في فترة نقاهة، بعد إجراء عملية جراحية، يوم 29 نونبر الماضي، كللت بالنجاح، في عروق العنق الحاملة للدم من القلب نحو الدماغ. وفي اتصال ل"المغربية" بالممثل صلاح الدين، لم يتمكن من التكلم بشكل جيد، نظرا لظروفه الصحية، وطلبت "المغربية" من زوجته أن تطمئننا على صحته، فكشفت أن الطبيب طمأنها على تحسن حالته الصحية، بعد إجراء العملية، ويحتاج إلى بعض الراحة حتى يسترجع قواه، قائلة "نحمد الله على حالته الصحية، فبعد أسبوعين من إجراء العملية الجراحية، نشعر أنه في تحسن مستمر، وهذا بفضل الله والطاقم الطبي". وعبرت عن استياء بنموسى من زملاء الدرب، الذين لم يزورنه في المستشفى، لا خلال العملية الجراحية، ولا أثناء الوعكة الصحية التي تعرض لها أثناء تصوير مشاهده في سيتكوم "حاولو على مستور"، الذي كان من المقرر عرضه في رمضان الماضي، باستثناء مصطفى الزعري وكمال الكاظمي، ومحمد التسولي، وقلة قليلة من الفنانين الذين اكتفوا باتصال هاتفي. وأوضحت الزوجة أن صلاح الدين تأثر كثيرا، لأن عقودا من العطاء الفني، والعلاقات الإنسانية جمعته بالفنانين. وكان بنموسى أصيب بوعكة صحية في يونيو الماضي، عندما كان يصور في مدينة ابن سليمان مشاهد سلسلة "حاولو على مستور". وقالت زوجته "اتصل بي صلاح وأنا في بيت ابني عادل الذي يسكن بابن سليمان، وقال لي إن وجد بعض الوقت سيأتي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معنا"، مشيرة إلى أنه يوم أصيب بالوعكة، واتصل بها وهو قلق لأنه كان ينتظر طاقم التصوير منذ السابعة صباحا، في حين لم يأت حتى الحادية عشرة، ما جعله صلاح يشعر بالغضب، وفي المساء اتصل بها ونبرة صوته متغيرة، لأن كلامه كان ثقيلا وغير مفهوم ما جعلها تقلق عليه. وكشفت أنها ظلت تنتظر قدومه حتى تلقت اتصالا هاتفيا من الفنانة فاطمة وشاي في الثانية عشرة ليلا، تخبرها أن زوجها أصيب بوعكة صحية.