نشرت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تقريرها الأول المتضمن لمؤشرات جودة خدمة الأنترنت المتنقل (خدمة المعطيات) للشبكات الوطنية من الجيل الثالث، التي جرى قياسها خلال الفترة المتراوحة بين 2 و13 غشت 2012 وأفاد بلاغ للوكالة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن عملية التقييم تروم التوفر على المعلومات المتعلقة على الخصوص بالولوجية إلى خدمة الإنترنت المتنقل وأجل الربط ونسب الربط ومستوى الصبيب خلال الإرسال وخلال الاستلام. وأضاف البلاغ أن المؤشرات، التي أنجزت عمليات قياسها باستعمال هواتف ذكية وحواسيب شخصية، تهم خدمة الإنترنت المتنقل من الجيل الثالث (خدمة المعطيات) للمتعهدين الثلاثة (اتصالات المغرب، ميدي تليكوم ووانا كوربريت +إنوي+)، وخضعت لعملية القياس عينة مكونة من ست مدن كبرى بالمملكة. فبالنسبة إلى خدمة الإنترنت المتنقل من الجيل الثالث عبر الهواتف الذكية على مستوى المدن موضوع القياس، أوضح البلاغ أن النسبة الإجمالية لعمليات الربط الناجحة بشبكات الإنترنت المتنقل من الجيل الثالث تتأرجح ما بين 98,21 و98,83 في المائة (حسب المتعهد)، في حين يتراوح الأجل المتوسط لعمليات الربط بين 2 و4 ثوان. أما متوسط صبيب التحميل (عند الاستلام) فيتموقع ما بين 1,028 Mbps و 1,734 Mbps. ويتراوح متوسط صبيب الإرسال (عند الإصدار) ما بين 55 Kbps و297 Kbps أما بالنسبة لخدمة الإنترنت المتنقل من الجيل الثالث عبر الحاسوب الشخصي على مستوى مجموع المدن موضوع القياس فتتأرجح النسبة الإجمالية لعمليات الربط الناجحة ما بين 98,46 و99,69 في المائة (حسب المتعهد)، كما أن الأجل المتوسط لعمليات الربط تتراوح ما بين 1 و5 ثوان. ويتراوح متوسط صبيب التحميل ما بين 522 Kbps و2,975 Mbps (عند الاستلام) في حين يتراوح متوسط صبيب الإرسال (عند الإصدار) ما بين 184 Kbps و747 Kbps. وخلصت الوكالة في البلاغ نفسه إلى أنها تنجز بكيفية منتظمة حملات تهدف إلى مراقبة مدى احترام متعهدي الشبكات العامة للاتصالات بالمغرب لالتزاماتهم في مجال جودة الخدمة، كما هي محددة في دفاتر تحملاتهم. وتتولى الوكالة تحليل نتائج هذه الحملات وعرضها على المتعهدين المذكورين لتلقي تفسيراتهم حول مقومات جودة الخدمة، مع حثهم على القيام بعمليات التعديل الضرورية في حالة ثبوت تراجع في مستوى الجودة المطلوبة. وتتولى المصالح التقنية للوكالة في هذا الصدد التتبع الصارم للتأكد من مدى جدوى هذه العمليات، من خلال قيامها بحملات قياس على أرض الواقع. يذكر أن المدن، التي همتها عمليات القياس، هي أكادير، والدارالبيضاء، والرباط، وفاس، وطنجة، ومراكش.