أكدت أمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمس الثلاثاء بواشنطن، أن قطاع الطاقة يكتسي "أهمية قصوى" في إطار العلاقات الاقتصادية والتجارية والأعمال بين المغرب والولايات المتحدة. وقالت بنخضرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال المؤتمر المغربي الأمريكي حول تطوير الأعمال، إن هذا اللقاء شكل مناسبة لإبراز "السياسة التي ينهجها المغرب في مجال الطاقة المتجددة، وذلك بفضل المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كمخططي الطاقة الشمسية والريحية". وذكرت بنخضرا بأن "هذه المخططين اللذين أطلقا سنتي 2009 و2010 نوهت بهما الشركات الدولية المتخصصة، والدليل على ذلك نجاح عملية تمويل المرحلة الأول لمحطة ورزازات، بمشاركة كبار المانحين، من بينهم البنك الدولي وصندوق التكنولوجيا النظيفة". وفي إطار تعزيز وتطوير الأعمال بين المغرب والولايات المتحدة، سجلت بنخضرا أن القطاع الطاقي يكتسي "أهمية قصوى"، مبرزة "الفرص الكبرى التي يتيحها المغرب في هذا المجال". وأكدت أنه "من صالحنا تعبئة الشركاء الأمريكيين سواء في مجال التكنولوجيات أو التجهيزات، وكذا في مجال تطوير شراكاتنا في مجال البحث والتجديد والتكوين"، مشيرة إلى أن "هذا الأمر سيساهم في تطوير المبادلات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة".