أعلن اليوم الاثنين بالدار البيضاء، أن الدورة الخامسة لمعرض ( فرانس إكسبو 2010 ) ، ستنظم بالمركز الدولي للندوات والمعارض (طريق الجديدة ) بالعاصمة الاقتصادية في الفترة الممتدة ما بين 10 و13 نونبر المقبل . وستعرف هذه التظاهرة، التي تنظمها الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمقاولات والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب بتعاون مع شركاء آخرين ، مشاركة ما يناهز 200 عارض يمثلون مختلف المناطق الفرنسية . وأوضح المنظمون خلال لقاء صحافي خصص لتسليط الضوء على هذه التظاهرة ، أن من بين القطاعات التي ستكون ممثلة في دورة 2010 ، صناعة الطيران والصناعة الغذائية والإلكترونيك والبيئة والتجهيز الصناعي وتجهيزات السيارات وتجهيزات الترفيه، والتكوين المهني واللوجيستيك والنقل وتكنولوجيات الإعلام والاتصال . وأضافوا أن هذه التظاهرة ، التي ستنظم على مساحة تبلغ 9 آلاف متر مربع ، ستتميز بعقد موائد مستديرة ولقاءات وندوات موضوعاتية، وتوقعوا في الوقت ذاته أن يحج إلى هذا المعرض حوالي 8 آلاف من الزوار المهنيين . وتابعوا أن ( فرانس إكسبو ) ، الذي شكل على الدوام مناسبة للقاء الحوار بين المؤسسات والمقاولات المغربية الفرنسية ، سيتميز بحضور وازن للمقاولات الصغرى والمتوسطة ، التي تحاول البحث عن حلول قطاعية. وأبرزوا في هذا الصدد أن تنظيم معرض ( فرانس إكسبو) يهدف إلى دعم أنشطة المقاولات الفرنسية غير الموجودة بالمغرب وتقوية حضور تلك الموجودة منذ مدة بالمملكة المغربية ، فضلا عن تعزيز التعاون وتوسيع مجال التبادل بين البلدين . وأشاروا إلى أن معرض ( فرانس إكسبو) ، الذي ستحضره فعاليات سياسية واقتصادية فرنسية ومغربية ، يستهدف بالأساس مسؤولي المقاولات المغربية ( المجموعات الكبرى والمقاولات الصغرى والمتوسطة )، والمستوردين، والمسؤولين الإداريين الوطنيين والجهويين . واعتبروا أنه بعد الدورات السابقة من معرض ( فرانس إكسبو ) ، الذي نظمت دورته الأولى سنة 2001 ، فإن هذه التظاهرة تعزز موقعها ومكانتها ، لأنها شكلت وما تزال مناسبة للتوصل إلى شراكات في مجال الأعمال . وأكدوا أن هذا المعرض يكتسي أهمية كبرى بالنظر للمخططات والأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب منها ( الإقلاع الصناعي ، والمغرب الأخضر ، ومخطط آزور ، والطاقة الشمسية والريحية ). وفي سياق متصل أكدوا أن المبادلات التجارية بين البلدين خلال العشر سنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا ، موضحين أن فرنسا حافظت على موقعها كشريك تجاري أول للمغرب ، بالرغم من وجود ظرفية دولية متميزة بتنافسية شرسة .