تنظم جمعية مولاي عبد السلام بنمشيش للتنمية والتضامن، بتعاون مع لجنة العمل لمساندة المغاربة المحتجزين في تندوف، يوم 9 دجنبر الجاري بالرباط، ملتقى حقوقيا تحت شعار "دعم ومساندة الصحراويين المغاربة المحتجزين في المخيمات - رفع الظلم والحيف عن الأسر المشتتة (حالتي مصطفى سلمى والفنان الناجم علال). وسيعقد الملتقى الحقوقي أشغاله في إطار مجموعة من المبادئ والمبادرات الرامية إلى تحصين حقوق الأفراد وحمايتهم من الحيف والظلم، خاصة في مناطق معزولة مثل مخيمات الصحراويين في تندوف. قال محمد عبيدو، رئيس جمعية مولاي عبد السلام بنمشيش للتنمية والتضامن، في اتصال مع "المغربية"، إن "الملتقى سيعتمد أشغاله ضمن إطارات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والخطاب الملكي في الذكرى 37 لانطلاق المسيرة الخضراء، وكذلك في إطار نداء الاستغاثة، الذي تطلقه الفعاليات الصحراوية المعتدى عليها في المخيمات، تجاه كافة المنظمات الحقوقية والمؤسسات الرسمية الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشأن الانتهاكات، التي يتعرض لها الصحراويون في المخيمات". وأضاف عبيدو أن إطار الاشتغال المشار إليه تندرج فيه، أيضا، التحولات الديمقراطية، التي تشهدها المنطقة العربية، وفي مقدمتها الجهة المغاربية، وما عرفته من تحولات سياسية واجتماعية نتيجة الثورات الشعبية المطالبة بالديمقراطية والحرية. ويشارك في هذا الملتقى ثلة من الحقوقيين والباحثين يعززهم حضور شهود على التعذيب في المخيمات يقدمون شهاداتهم عن المعاناة والشتات، هم، عبد العالي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة من أجل حقوق الإنسان، ومحمد النشناش، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومحمد الزهاري، رئيس العصبة المغربية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، ومحمد الشيخ الإسماعيلي ولد سيدي مولود، منسق لجنة العمل من أجل مساندة المغاربة المحتجزين بتندوف، والبشير الركيبي علال، رئيس الرابطة الدولية للفنانين الصحراويين، وبلالي الإدريسي، عضو مؤسس للبوليساريو "سفير" سابق للبوليساريو بليبيا وتشاد وممثل سابق لها بسوريا.