منعت القوات العمومية محاولة لاقتحام مركز العبور باب سبتة، من قبل متظاهرين حجوا، صباح أول أمس السبت، للتظاهر تلبية للدعوة التي وجهتها اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة. (أندلوسي) وخلال الوقفة التي شارك فيها نحو أكثر من 100 متظاهر ومتظاهرة، ردد المحتجون شعارات مطالبة بعودة سبتة ومليلية والثغور إلى الوطن الأم، كما جرى التنديد بما نشرته مؤسسة روبيرت كيندي على موقعها الرسمي غداة الزيارة التي قادت أعضاءها إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة. وقال الحبيب حاجي، المنسق الوطني للجنة، في كلمة له إنه "خلافا لما ادعته هذه المؤسسة التي لم تتحر الحياد، على موقعها الرسمي بعد زيارتها للمغرب، فإن سبتة ومليلية إلى جانب الثغور، تعد آخر مستعمرات العالم بعد فلسطين". من جانب آخر، استقت "المغربية"تصريحات لمتظاهرين ونشطاء مدنيين، طالبوا برد فعل للسفارة الأمريكية، ما نشر على الموقع الرسمي لمؤسسة روبيرت كيندي. واعتبروا أن قيم الصداقة بين المغرب والولايات المتحدة تفرض على السفارة الأمريكية التحلي بالحياد الإيجابي، وتبني الموقف الذي لطالما عبرت عنه الإدارة الأمريكية، المتمثل في الدعم السياسي لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب للمنتظم الدولي. يشار إلى أن السلطات المحلية منعت تنظيم مسيرة باتجاه جزيرة ليلى / المعدونس، بعد الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية، وهو الأمر الذي دفع باللجنة إلى التفكير في اختراق المعبر للوصول إلى الجانب الخاضع للسيطرة الإسبانية، للاحتجاج والتنديد بالوجود الاستعماري.