أسفرت حملات المراقبة الصحية المكثفة على المنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان المبارك 1433، التي قام بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على الصعيد الوطني، قصد حماية صحة المستهلك، عن مصادرة وإتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، توزعت ما بين 175 طنا و1483 لترا من المنتجات الغذائية الفاسدة، ومنع دخول 70 طنا من المواد الغذائية من الخارج. وذكر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنه على مستوى الاستيراد، أنجزت مصالح المراقبة والجودة بنقط الحدود 785 عملية مراقبة، موزعة ما بين 225 مراقبة وثائقية و554 مراقبة عينية، وأخذ 137 عينية بهدف القيام بالتحاليل المخبرية، تبين من خلالها عدم مطابقة 7 حالات للتشريعات الجاري بها العمل. وأوضح المكتب، في بلاغ له، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه جرت، أيضا، مراقبة 99331 طنا و476837 لترا من المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه نتج عن ذلك إرجاع 70 طنا من هذه المنتجات بسبب عدم مطابقة الوثائق المصرح بها، وعدم مطابقة العنونة للقوانين الجاري بها العمل. وتضمنت هذه المنتجات، 121,5 كلغ من شاي الحمية، و9723 كلغ من الشاي الأخضر، و22175 كلغ من دهون النخيل، و17320 كلغ من مستحضرات السمسم، و19800 كلغ من التمر، و19 كلغ من محلي المائدة، و100 كلغ من اللحوم البيضاء، و160 كلغ من مشتقات اللحوم، و144 لترا من مشروب بعصير الفواكه، و1000 ليتر من مشروبات نباتية. أما على مستوى السوق الداخلي، أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن فرق المراقبة الدائمة للمكتب قامت ب 7378 دورية، جرى خلالها مراقبة 45340 نقطة بيع ومؤسسات صناعية ومجازر ومطاعم جماعية. وأسفرت هذه التحريات عن إنجاز 115998 عملية مراقبة، من بينها أخذ 2359 عينة قصد التحاليل، وتحرير 474 محضر مخالفة، والقيام ب 113155 عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها. كما أسفرت عن حجز وإتلاف 175 طنا، و1483 لترا من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك. وتشمل هذه المنتجات 232.65 كلغ من العجائن الغذائية، و102.105 كلغ من مركز الطماطم، و315.5 كلغ من المربى، و117 كلغ من الشكولاطة، و3965 كلغ من الدقيق والسميد، و173 كلغ من بيسكوي، و5668 من الزبدة النباتية، و430 كلغ من الشباكية، و211 كلغ من القهوة، و197 كلغ من المصبرات النباتية. كما تشمل هذه المنتجات، أيضا، 422 كلغ من الفواكه ومن الفواكه الجافة، و361 كلغ من القطاني والحبوب، و241 لترا من زيت القلي وزيت المائدة، و232 لترا من ماء المائدة، و911 لترا من المشروبات الغازية والعصير والنكتار، و66918 كلغ من اللحوم الحمراء ومشتقاتها، من بينها 3834 كلغ متأتية من الذبيحة السرية، و33804 كلغ من اللحوم البيضاء، و48983 كلغ من الأسماك ومنتجات الصيد، و4771 كلغ من الحليب ومشتقاته، و2753 كلغ من العسل ومشتقاته، و8458 بيضة. وأبرز المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن عدم احترام سلسلة التبريد، تصدرت قائمة أسباب مصادرة هذه المنتجات الغذائية بالدرجة الأولى، متبوعة بعدم معرفة مصدر المنتوج، وبعدم احترام شروط التخزين في درجة الحرارة المناسبة، وانتهاء مدة الصلاحية، وعدم احترام شروط العنونة. وأشار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى أن كل هذه المنتجات الغذائية حجزت بنقط البيع، باستثناء اللحوم التي صودرت بالمجازر. ومن أجل الحد من المخاطر المترتبة عن استهلاك منتجات غذائية غير سليمة، نصح المكتب المستهلكين بالتزويد بالمنتجات الغذائية المراقبة والمعروضة للبيع في ظروف تحترم شروط التخزين والعرض، خاصة شروط النظافة والبرودة واحترام مدة الصلاحية.