رفضت مصالح المراقبة، التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، دخول مجموعة من المنتجات الغذائية، عبر نقط التفتيش والمراقبة الصحية في الحدود، بعد أن تبين أنها غير مطابقة للشروط الصحية، ومن شأنها تهديد صحة المستهلكين. ويتعلق الأمر بإرجاع طن من اللحوم البيضاء، و144 لترا من عصائر الفواكه، و22 ألفا و175 كيلوغراما من دهون النخيل، وألف لتر من مشروبات ذات أصل نباتي، و121,5 كيلوغراما من شاي الحمية، و9 آلاف كيلوغرام من الشاي الأخضر، و17 ألفا و320 كيلوغراما من مستحضرات السمسم (النافع). جاء ذلك خلال عملية مراقبة صحية لما مجموعه 42 ألفا و507 أطنان من المنتجات الغذائية في نقط الحدود، إذ أنجزت 83 مراقبة وثائقية، و164 مراقبة عينية للمنتجات، بينما أحيلت 31 عينة قصد التحاليل المخبرية، حسب بلاغ لفرق المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عن نتائج أعمالها للأسبوع الثاني من رمضان. موازاة مع ذلك، أسفرت عمليات المراقبة الصحية للمنتجات الغذائية في السوق الوطني، عن حجز وإتلاف مجموعة من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك، منها ألف و58 كيلواغراما من المواد الغذائية ذات أصل نباتي، و19 ألفا و256 كيلوغراما من اللحوم الحمراء ومشتقاتها غير صالحة للاستهلاك، بينها ألف و403 كيلوغرامات مصدرها الذبيحة السرية، و314 كيلوغراما من اللحوم البيضاء. وينضاف إلى ذلك حجز وإتلاف 762 كيلوغراما من مشتقات الحليب، و11 ألفا و582 كيلوغراما من منتجات الصيد، و881 كيلوغراما من العسل، و2880 بيضة. وجاء هذا بعد تنفيذ 25 ألفا و671 عملية مراقبة عبر الأسواق الوطنية، وألف و262 زيارة ميدانية لفرق المراقبة المتنقلة للمكتب، جرت خلالها مراقبة 10 آلاف و475 نقطة بيع، ومؤسسات صناعية ومجازر ومطاعم، أخذت خلالها 591 عينة من المواد لتحليلها مخبريا، بينما حرر 76 محضر مخالفة مباشرة، وإنجاز أزيد من 25 ألف عملية تحسيس حول الطرق السليمة لتخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها.