تحت شعار" مزيدا من التضامن والعمل الخيري"، باشر مجموعة من الشباب والشابات، أغلبهم من طلبة المعاهد العليا والموظفين، منضوون تحت لواء جمعية "مغرب الأجيال"، منذ بداية شهر رمضان، تنفيذ عملية إفطار الصائم المحتاج من خلال توزيع حوالي ألف وجبة فطور كاملة يومية على الأسر المعوزة في حي قبور الشهداء بالمدينة العتيقة، وقصر الباهية. ويسعى أعضاء الجمعية، الذين اعتادوا على تنظيم مثل هذه العملية خلال رمضان، منذ إنشاء جمعيتهم سنة 2009، إلى مساعدة الفئات المعوزة، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة بالمدينة ونواحيها، وتحفيز وتشجيع الطاقات الشابة للاهتمام بالعمل الاجتماعي، وتحبيب العمل التضامني والتكافل الاجتماعي إليها، من خلال الانخراط في مجموعة من الأنشطة الاجتماعية. وقال أحمد الطالبي، رئيس جمعية "مغرب الأجيال"، إن الجمعية مصممة على مواصلة الجهود، من أجل توفير وجبات الإفطار لجميع الأسر المعوزة، مضيفا أن عدد المستفيدين من العملية تضاعف من 500 مستفيد خلال النسخة الأولى إلى ألف مستفيد خلال شهر رمضان الحالي. وأوضح الطالبي، في اتصال مع "المغربية"، أن جمعيته أنشئت صيف 2009 على يد شباب، ذكورا وإناثا، بهدف تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والعائلات من الفئات المعوزة بمدينة مراكش، ونفذت مجموعة من الأعمال الخيرية المتنوعة، من بينها عملية إفطار الصائم، وتوزيع أضاحي عيد الأضحى، وتوزيع الملابس، وتوزيع الإفطار صباح عيد الفطر.